رئيسا إيران وباكستان ينتقدان تقاعس المنظمات الدولية في وقف المجازر في غزة

انتقد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ما وصفه بعدم كفاءة المنظمات الدولية في وضع حد لجرائم الإبادة الجماعية الي تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في غزة.

ميدل ايست نيوز: انتقد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، ما وصفه بعدم كفاءة المنظمات الدولية في وضع حد لجرائم الإبادة الجماعية الي تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في غزة؛ مؤكدا على ضرورة اتخاذ اجراءات متسقة من قبل الدول الإسلامية للضغط على الاحتلال ووقف آلة الحرب والمجازر الصهيونية.

وأفادت وكالة إرنا الإيرانية الرسمية أنه جاء ذلك خلال مباحثات هاتفية جرت، عصر اليوم الاربعاء، بين الرئيس الايراني ونظيره الباكستاني عارف رحمان علوي؛ والتي تناولت اخر المستجدات في قطاع غزة، وايضا القضايا الثنائية والاقليمية.

و نوه رئيسي إلى اهمية الجهود المشتركة بين طهران واسلام اباد من اجل تعزيز الامن على الحدود بين البلدين، كما اشار الى طاقات ايران وباكستان الوفيرة والفرص المتاحة لتوسيع التعاون الثنائي لاسيما في مجالات الطاقة؛ متطلعا الى مزيد من الجهود المشتركة لتفعيل هذه الطاقات.

في المقابل، لفت الرئيس الباكستاني الى دور الجمهورية الاسلامية الايرانية في حماية الشعب الفلسطيني والدفاع عن حقوقه؛ واذ ثمن جهودها في هذا الخصوص، اكد بان هذه الاجراءات المتسقة والمشتركة من قبل الدول الاسلامية من شأنها ان تضيّق الخناق اكثر فاكثر على الصهاينة وتردعهم عن ارتكاب المزيد من جرائمهم في قطاع غزة.

كما اعرب “علوي”، خلال حديثه الهاتفي مع “رئيسي” اليوم، عن انتقاده لقاء تقاعس المنظمات الدولية بما في ذلك مجلس الامن الاممي، في سياق الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ووقف الة الحرب الصهيونية بغزة؛ قائلا : ينبغي العمل على احداث تغيير اساسي في هيكلة المنظمات الدولية، وبا يلزم على المسلمين ان يكونوا في طليعة هذا الامر.

وعلى صعيد اخر، قدم “علوي” العزاء والمواساة الى رئيس الجمهورية والحكومة والشعب في ايران، باستشهاد عدد من افراد قيادة الامن الداخلي الايرانية اثر الهجوم الارهابي الذي استهدف احد مراكز الشرطة في مدينة راسك (بمحافظة سيستان وبلوشستان – جنوب شرقي البلاد)؛ مصرحا بان “اسلام اباد ستبذل قصارى الجهود من اجل تعزيز الامن داخل الحدود المشتركة ومنع انشطة الجماعات الارهابية المناوئة في تلك المناطق”.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 × أربعة =

زر الذهاب إلى الأعلى