إيران تنفي مساعدة الحوثيين في استهداف سفن مرتبطة بإسرائيل

نفى علي باقري نائب وزير الخارجية الإيراني السبت الاتهامات الأميركية لطهران بالضلوع في هجمات شنتها جماعة أنصار الله (الحوثيون) على سفن تجارية، قائلا إن الجماعة تتصرف من تلقاء نفسها.

ميدل ايست نيوز: نفى علي باقري نائب وزير الخارجية الإيراني السبت الاتهامات الأميركية لطهران بالضلوع في هجمات شنتها جماعة أنصار الله (الحوثيون) على سفن تجارية، قائلا إن الجماعة تتصرف من تلقاء نفسها.

وقال باقري -في تصريح لوكالة أنباء مهر الإيرانية- إن “المقاومة تمتلك أدوات قوتها وتتصرف بناء على قراراتها وإمكانياتها”.

وتابع “إن مزاعم بعض القوى كأميركا وكذلك الصهاينة، بعد تلقي ضربات من حركة المقاومة، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تغير الواقع المتمثل في قوة المقاومة بالمنطقة”.

وكانت إيران نفت الشهر الماضي صحة اتهامات إسرائيلية لها بالضلوع في عملية احتجاز الحوثيين لسفينة شحن مرتبطة برجل أعمال إسرائيلي.

وشن الحوثيون في الفترة الأخيرة أكثر من 100 هجوم بطائرات مسيرة وصواريخ استهدفت 10 سفن تجارية، وفق وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون).

ونشر البيت الأبيض أول أمس الجمعة معلومات استخبارية أميركية تفيد بأن إيران زودت الحوثيين بطائرات مسيرة وصواريخ، بالإضافة إلى معلومات استخباراتية تكتيكية.

وفي وقت سابق السبت، قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إن واشنطن سبق أن طلبت من إيران أن تنصح الحوثيين بعدم استهداف مصالح أميركية وإسرائيلية في المنطقة.

وقال عبد اللهيان -خلال مؤتمر في طهران دعما للفلسطينيين- إن بلاده أوضحت للأميركيين أن “هذه المجموعات تقرر بناء على مصالحها كيفية دعم غزة”.

وتابع قائلا “لم ولن نأمرهم بوقف هذه الهجمات”.

يشار إلى أن الحوثيين كانوا أعلنوا أنهم سيستهدفون كل السفن التي تمر بالبحر الأحمر وترتبط بإسرائيل أو تبحر من موانئها أو إليها، “نصرة للشعب الفلسطيني” في العدوان المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وأعلنوا يوم 19 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي الاستيلاء على سفينة الشحن غالاكسي ليدر، المملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، في البحر الأحمر واقتيادها إلى الساحل اليمني، تضامنا مع المقاومة الفلسطينية.

كما توعدوا مرارا باستهداف السفن التي تملكها أو تشغلها شركات إسرائيلية، داعين جميع الدول إلى سحب مواطنيها العاملين ضمن طواقم هذه السفن.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
الجزيرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 × ثلاثة =

زر الذهاب إلى الأعلى