وزير الداخلية الإيراني يحذر من جفاف بحر قزوين خلال عقود قليلة
حث وزير الداخلية الإيراني المنظمات الدولية على التفاعل مع بعضها البعض أكثر من الماضي للتعامل مع الأزمات البيئية.
ميدل ايست نيوز: حث وزير الداخلية الإيراني المنظمات الدولية على التفاعل مع بعضها البعض أكثر من الماضي للتعامل مع الأزمات وتبادل تجارب الحوادث العالمية مع الدول الأخرى، قائلاً: إن انخفاض منسوب مياه بحر قزوين وآثاره السلبية على الدول المطلة على هذا يجب أن تكون في أولوية مجال إدارة الأزمات.
وحذر أحمد وحيدي، في تصريحات نقلتها إيسنا، من انخفاض المدخلات المائية لبحر قزوين، وقال إنه لو استمر هذا الاتجاه الحالي فإن بحر قزوين سوف يجف في العقود القليلة المقبلة.
وتابع: بصرف النظر عما إذا كان هذا التوقع دقيقا أم لا، يجب القول أن هذه حقيقة يجب على الدول المطلة على بحر قزوين التفكير فيها وإيجاد الحلول لها.
وأشار وزير الداخلية الإيراني إلى الأنهار، وذكر: تتدفق الأنهار في الدول المجاورة وتدخل إيران. وصحيحٌ أن ملكية النهر تعود إلى دولة أخرى، لكن إذا اتخذت إجراءات غير منسقة في هذا المجال، فإن آثارها السلبية ستؤثر على دول أخرى في المنطقة.
وواصل حديث حول بعض مشاريع إنشاء السدود التي تم تنفيذها في دول مجاورة لإيران، فقال: يجب مراعاة المصالح الإقليمية واتخاذ القرارات بناء على ذلك فيما يتعلق ببناء السدود، لأن الآثار السلبية لهذه الخطوات قد تسبب مخاطر طبيعية في دول أخرى.
واستطرد: نتوقع أن تتم هذه الإجراءات بتنسيق إقليمي وعبر تشكيل لجان خاصة. ويجب بالتنسيق مع دول المنطقة دراسة القضايا البيئية الناجمة عن بناء السدود وتحويلات الأنهار وتنفيذ هذه المشاريع بطريقة لا تسبب مشاكل في أي منطقة.
وأشار وحيدي إلى عواصف الغبار، وذكر: تنشأ أحيانا عواصف الغبار من المناطق الصحراوية للدول المجاورة، ولهذا طالبنا مرارا بالتنسيق والتعاون المشترك مع دول المنطقة للتعامل مع هذه الظاهرة.
وحول قضية الفيضانات، أوضح وزير الداخلية الإيراني: بات من الممكن التنبؤ ومعرفة وقت حدوث الفيضان، لكن يجب تعزيز منشآتنا أكثر من هذا واستخدام كافة الإمكانيات.
إقرأ أكثر