الحرس الثوري يوضح بشأن العلاقة بين عملية “طوفان الأقصى” والفريق قاسم سليماني

أوضح المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني بشأن "سوء الفهم" الذي حصل بشأن تصريحه عن علاقة عملية طوفان الأقصى لكتائب القسام مع القائد السابق لفيلق القدس الإيراني الشهيد قاسم سليماني.

ميدل ايست نيوز: أوضح المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني بشأن “سوء الفهم” الذي حصل بشأن تصريحه عن علاقة عملية طوفان الأقصى لكتائب القسام مع القائد السابق لفيلق القدس الإيراني الشهيد قاسم سليماني.

ونشر الموقع الرسمي للحرس الثوري في بيان “عقب سوء الفهم الذي حدث في جزء من تصريحات العميد رمضان شريف”، بشأن عملية اقتحام الأقصى، في مؤتمره الصحفي صباح اليوم.

وأوضح البيان أن سوء الفهم حصل بسبب عدم التمييز بين الأسباب ودوافع هذه العملية وبين إنجازاتها ونتائجها، مؤكدا أنه لا شك أن القمع والجريمة واحتلال لـ70 سنة وإهانة المسجد الأقصى والمقدسات وحصار وقتل الشعب الفلسطيني المظلوم وآلاف الأسرى الفلسطينيين في سجون الصهاينة كلها أسباب ودوافع لعملية طوفان الأقصى الذي تم على يد الفلسطينيين بشكل كامل.

وأضاف البيان: لا شك أن جزءا من النصر التاريخي الكبير لطوفان الأقصى يعود لجهود الفريق قاسم سليماني حيث يصنف إنجازات هذه العملية كأحد وجوه الثأر لاغتيال سليماني.

ونفت حركة حماس، ايوم الأربعاء، صحة ما ورد على لسان المتحدث باسم الحرس الثوري الإيراني بشأن عملية “طوفان الأقصى” ودوافعها.

وقالت حماس في بيان “أكدنا مرارا دوافع وأسباب عملية طوفان الأقصى، وفي مقدمتها الأخطار التي تهدد المسجد الأقصى”.

وجاء في البيان “تنفي حركة المقاومة الإسلامية حماس صحة ما ورد على لسان المتحدث باسم حرس الثورة الإسلامية، العميد رمضان شريف؛ فيما يخص عملية طوفان الأقصى ودوافعها”.

وأكدت حماس “أن كل أعمال المقاومة الفلسطينية، تأتي رداً على وجود الاحتلال وعدوانه المتواصل على شعبنا ومقدسات”.

وكان الجيش الأمريكي قد نفّذ عملية اغتيال الفريق الشهيد قاسم سليماني بضربة صاروخية قرب مطار بغداد الدولي، في الثالث من يناير/ كانون الثاني عام 2020.

وأدت العملية، التي اغتيل فيها أيضا أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، إلى تصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، التي تعهدت بالانتقام القوي.

ورد الجيش الإيراني بعد أيام قليلة من العملية بإطلاق صواريخ على قاعدة عين الأسد، كبرى القواعد الأمريكية في العراق.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

عشرين − اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى