أمير عبد اللهيان: اغتيال موسوي سيزيد من عزيمة إيران على تحقيق الأمن الإقليمي

وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، يؤكد أنّ اغتيال "إسرائيل" للسيد رضي كان نتيجة غضبها في إثر الهزائم السياسية والعسكرية والأمنية التي منيت بها، وهذا واضح للعالم.

ميدل ايست نيوز: قال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، إنّ اغتيال المستشار العسكري الإيراني في سوريا “رضي موسوي”، قبل أيام في سوريا، لن يثني إيران عن تحقيق هدفها في توفير الأمن الإقليمي بل سيزيد من عزيمتها على تحقيقه.

وعلى هامش مجلس عزاء الشهيد رضي موسوي، أكد أمير عبد اللهيان، أنّ الشهيد بذل كل ما بوسعه دفاعاً عن “الأمن القومي الإيراني والإقليمي في وجه الإرهاب والصهيونية”.

وأشار إلى أنّ اغتيال “إسرائيل” للسيد رضي كان نتيجة غضبها في إثر “الهزائم السياسية والعسكرية والأمنية التي منيت بها، وهذا واضح للعالم وهو ما يؤكده جميع الخبراء العسكريين”.

وأضاف أنّه خلال أكثر من ثمانين يوماً، تكبد “الكيان الصهيوني خسارتين”، الأولى كانت في السابع من أكتوبر، حيث انهارت “إسرائيل” بكل ما تعنيه الكلمة من الناحية السياسية والأمنية، والهزيمة الثانية هي “المقاومة في غزة المستمرة منذ أكثر من ثمانين يوماً”.

وفي وقتٍ سابق، أكد وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، أنّ المستشار العسكري العميد السيد رضي موسوي، الذي اغتالته “إسرائيل” قبل أيام في سوريا، كان في “مهمة رسمية، وتم استهدافه بشكل وحشي في وضح النهار”.

وقال وحيدي أنّ استهداف “إسرائيل” للشهيد موسوي هو نتيجة “اليأس والعجز اللذين تعاني منهما”، مشدداً على أن “إسرائيل” لا تراعي أي قوانين دولية أو أصول أخلاقية.

ويوم الاثنين الفائت، نعى حرس الثورة في إيران، السيد رضي موسوي، الذي استُشهد في إثر غارة إسرائيلية على دمشق.

وقال حرس الثورة، في بيان، إنّ الموسوي كان مسؤول دعم جبهة المقاومة في سوريا، مؤكداً أنّ كيان الاحتلال سيدفع ثمن هذه الجريمة.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
الميادين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

16 − 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى