غرفة التجارة الإيرانية: صادرات السجاد وصلت إلى أدنى مستوى ممكن
أكد رئيس غرفة التجارة الإيرانية أن سياسات البلاد غير الصحيحة تؤثر بشكل سلبي على النقد الأجنبي لصادرات السلع غير النفطية.
ميدل ايست نيوز: أكد رئيس غرفة التجارة الإيرانية أن سياسات البلاد غير الصحيحة تؤثر بشكل سلبي على النقد الأجنبي لصادرات السلع غير النفطية، بما في ذلك السجاد الإيراني اليدوي، كاشفاً عن وصول صادرات هذا المنتج إلى 50 مليون دولار بعد أن كانت 2 مليار دولار في الماضي.
وذكرت وكالة إيلنا، أنه تم الإدلاء بهذه التصريحات في مؤتمر تنمية تجارة السجاد اليدوي والصناعات التقليدية في غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإيرانية.
وأشار حسين سلاح ورزي، على هامش هذا المؤتمر إلى عدم وجود أرقام وإحصاءات ثابتة فيما يتعلق بصادرات السجاد والصناعات التقليدية، وقال: لقد كانت الصناعات اليدوية والسجاد في العقود الخمسة الماضية من أكثر سلع التصدير كسباً للعملة الأجنبية، وكانت هذه الأصناف مصدر دخول النقد الأجنبي إلى حتى خلال سنوات الحرب.
وواصل: تنتشر صناعة السجاد اليدوي في جميع أنحاء البلاد وتهيمن على اقتصادنا الريفي، إلا أن صادرات السجاد وصلت الآن إلى أدنى مستوى ممكن. فكيف تراجع الاتجاه من تصدير 2 مليار دولار إلى 50 مليون دولار حالياً، فيما لم تتغير نوعية وكمية سجادنا؟ لا بد أن العقوبات أثرت على تصدير السجاد والصناعات اليدوية، لكن هناك أسباب أخرى تنبع من السياسات غير الصحيحة.
وخلص سلاح ورزي إلى أن هذه السياسات ستجعل الميزان التجاري سلبي بواقع 17 مليار دولار من الصادرات غير النفطية بنهاية العام.
من ناحيته، اعتبر رضي حاجي أقاميري، رئيس لجنة السجاد والفنون والحرف اليدوية بغرفة التجارة، السجاد والمصنوعات اليدوية كرمزين للفن الإيراني، وقال: يتمتع هذان القطاعان بقدرة كبيرة على توفير فرص عمل وتوليد الدخل.
وأردف: في السابق، كان 44% من صادرات إيران غير النفطية عبارة عن سجاد.
وذكر بيام باقري، نائب رئيس الغرفة التجارية، أن قطاع السجاد خلق 530 ألف فرصة عمل في إيران، 70% منها تشغلها السيدات، وتابع: بلغت قيمة صادرات الحرف اليدوية الإيرانية 224 مليون دولار العام الماضي، وتم بيع ما قيمته 17 تريليون مليار تومان من الحرف اليدوية داخل البلاد هذا العام.
إقرأ أكثر
وزير الصناعة الإيراني يطالب بإزالة “قانون جمركي” يسبب في هجرة عمالة السجاد اليدوي