إيران تدين اغتيال نائب رئيس حركة حماس “على يد النظام الصهيوني الإرهابي”

أدان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني اليوم الثلاثاء بشدة اغتيال "صالح العاروري" نائب رئيس حركة حماس واثنين من قادة المقاومة الفلسطينية في بيروت.

ميدل ايست نيوز: أدان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني اليوم الثلاثاء بشدة اغتيال “صالح العاروري” نائب رئيس حركة حماس واثنين من قادة المقاومة الفلسطينية في بيروت.

وأكد كنعاني في بيان رسمي: إن النظام الصهيوني المجرم بارتكابه مثل هذه الجريمة أثبت مرة أخرى أن الأساس الزائف للصهاينة يقوم على الإرهاب والجريمة.

وأدان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية العملية الجبانة لـ”لنظام الإرهابي” باغتيال الشهيد صالح العاروري معتبرا إياه نتيجة العجز والهزيمة الفادحة وغير القابلة للتعويض أمام فصائل المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني المقاوم في أرض الوطن بعد مرور ثلاثة أشهر على عملية “طوفان الأقصى” والوقفة البطولية ضد آلة حرب النظام الصهيوني المعتدي على غزة.

كما أدان كنعاني انتهاك سيادة لبنان وسلامة أراضيه من قبل النظام الصهيوني، وشدد على مسؤولية المؤسسات الدولية، ولا سيما مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في الرد الفوري والفعال على هذه “الأعمال الإرهابية التي ارتكبها النظام الصهيوني في لبنان”، ومسؤوليته عن تبعات المغامرة الجديدة، واعتبر أن النظام الصهيوني يستهدف فقط هذا النظام وداعميه.

وتوالت ردود الأفعال بعد إعلان حركة حماس أن إسرائيل اغتالت صالح العاروري نائب رئيس مكتبها السياسي واثنين من قادة كتائب القسام في هجوم بطائرة مسيرة على مبنى في الضاحية الجنوبية ببيروت مساء اليوم الثلاثاء.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق إن “عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال الصهيوني ضد قيادات ورموز شعبنا الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها لن تفلح في كسر إرادة وصمود شعبنا”.

من جهة أخرى، نقلت صحيفة “واشنطن بوست” عن مسؤول عسكري أميركي أن إسرائيل هي المسؤولة عن اغتيال العاروري.

بدورها، قالت وكالة رويترز إنها وجهت أسئلة إلى الجيش الإسرائيلي بشأن الحادث، لكنه رد بأنه “لا يعلق على تقارير وسائل الإعلام الأجنبية”.

وقال مستشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لشبكة “إم إس إن بي سي” “لم نعلن مسؤوليتنا عن هجوم بيروت، وهو لم يستهدف الحكومة اللبنانية ولا حزب الله”، لكنه أضاف أن “كل من تورط في مذبحة 7 أكتوبر هو إرهابي وهدف مشروع”، على حد قوله.

العاروري قيادي سياسي وعسكري فلسطيني، ساهم بتأسيس كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في الضفة الغربية، وهو معتقل سابق قضى نحو 15 عاماً في سجون الاحتلال، قبل إبعاده عن الأراضي الفلسطينية إلى لبنان التي اغتيل فيها.

وانضم إلى حركة حماس عام 1987، وهو عضو في المكتب السياسي لها منذ عام 2010.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

خمسة عشر + عشرة =

زر الذهاب إلى الأعلى