البيت الأبيض: روسيا تخطط لشراء صواريخ باليستية من إيران
نقلاً عن معلومات رفعت عنها السرية مؤخراً، أعلن البيت الأبيض أن روسيا استخدمت صواريخ باليستية من صنع كوريا الشمالية في هجومها على أوكرانيا وتبحث عن صواريخ من صنع إيران.

ميدل ايست نيوز: نقلاً عن معلومات رفعت عنها السرية مؤخراً، أعلن البيت الأبيض أن روسيا استخدمت صواريخ باليستية من صنع كوريا الشمالية في هجومها على أوكرانيا وتبحث عن صواريخ من صنع إيران.
قال جون كيربي، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، يوم الخميس 14 ديسمبر/كانون الأول، إن كوريا الشمالية زودت موسكو مؤخرًا بصواريخ باليستية وقاذفات لاستخدامها في حرب روسيا ضد أوكرانيا، والتي أطلقت روسيا بعضها على أوكرانيا.
وقال كيربي للصحفيين إن الولايات المتحدة ستناقش الأمر مع مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ووصف نقل الأسلحة من كوريا الشمالية إلى روسيا بأنه “تصعيد كبير ومثير للقلق”، وقال إن الولايات المتحدة ستفرض المزيد من العقوبات على أولئك الذين يسهلون صفقات الأسلحة.
وقال كيربي، مستخدما الاسم الرسمي لكوريا الشمالية: “معلوماتنا تشير إلى أن جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية أعطت روسيا مؤخرا منصة إطلاق صواريخ باليستية وعدة صواريخ باليستية”.
وأضاف أنه في الأيام الأخيرة، “أطلقت القوات الروسية واحدا على الأقل من هذه الصواريخ الباليستية الكورية الشمالية باتجاه أوكرانيا”، ويبدو أنه سقط في حقل مفتوح.
وقال كيربي أيضًا إن إيران لم تسلم صواريخ باليستية بعيدة المدى إلى روسيا، لكن واشنطن تعتقد أن روسيا تخطط لشراء أنظمة صاروخية من إيران.
تأتي هذه التصريحات في وضع تعتمد فيه موسكو بشكل كبير على إيران لاستخدام الطائرات بدون طيار والأسلحة الأخرى ضد أوكرانيا.
وفي الأيام الأخيرة، نفذت روسيا بعضًا من أعنف هجماتها على المدن الأوكرانية منذ بداية الحرب في أوكرانيا.
أعلنت كييف يوم الثلاثاء أن روسيا أطلقت أكثر من 300 طائرة هجومية بدون طيار وصواريخ من أنواع مختلفة على مدن في جميع أنحاء أوكرانيا منذ يوم الجمعة.
هذا، وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية، الخميس، نقلا عن مسؤولين أميركيين، أن روسيا تخطط لشراء صواريخ باليستية قصيرة المدى من إيران.
ويؤكد التقرير أن شراء هذه الصواريخ سيزيد من قدرة موسكو على استهداف البنية التحتية الأوكرانية.
وأضافت صحيفة وول ستريت جورنال أن الروس زاروا منطقة تدريب في إيران في منتصف ديسمبر/كانون الأول ليشهدوا اختبارات الحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك إطلاق صاروخ أبابيل قصير المدى.
وكان البيت الأبيض قد أعلن في وقت سابق أنه شهد علامات متزايدة على تعاون دفاعي غير مسبوق ومتوسع بين روسيا وإيران.
وبحسب البيت الأبيض، فإن هذا النوع من التعاون سيساعد موسكو على إطالة أمد الحرب في أوكرانيا، من ناحية، ومن ناحية أخرى، سيزيد من تهديدات الجمهورية الإسلامية ضد جيران إيران.