وزيرا خارجية تركيا وسوريا يعزيان أمير عبد اللهيان بحادث “كرمان” الإرهابي

اتفق وزيرا خارجية إيران وتركيا على أن تتم زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى أنقرة في المستقبل القريب بعد أن تأجلت عقب الاعتداء الإرهابي في كرمان.

ميدل ايست نيوز: اتفق وزيرا خارجية إيران وتركيا، في محادثة هاتفية مساء الخميس، على أن تتم زيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى أنقرة في المستقبل القريب بعد أن تأجلت عقب الاعتداء الإرهابي في كرمان.

وأعرب وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في اتصال هاتفي مع نظيره الايراني حسين أمير عبداللهيان، عن تعازي وتضامن حكومة وشعب تركيا مع حكومة وشعب الجمهورية الإسلامية الإيرانية عقب الهجوم الإرهابي الذي وقع الأربعاء، في مدينة كرمان.

وفي معرض شكره لكبار المسؤولين في تركيا، بمن فيهم رئيس الجمهورية ووزير الخارجية، أكد أمير عبداللهيان على الجهود الحثيثة التي يبذلها المسؤولون الإيرانيون للكشف عن مرتكبي ومسؤولي هذا العمل الهمجي والإرهابي.

واتفق وزيرا خارجية إيران وتركيا، على ان تتم زيارة الرئيس الايراني الى انقرة في المستقبل القريب والتي كان من المقرر ان تتم اليوم الخميس لكنها تاجلت بسبب الحادث الإرهابي في كرمان الذي استهدف يوم امس الاربعاء المشاركين في مراسم احياء الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد القائد قاسم سليماني.

وفي اتصال هاتفي تلقاه من نظيره السوري فيصل المقداد، مساء الخميس، شكر أمير عبد اللهيان المسؤولين السوريين على تعاطفهم وإدانتهم  للحادث الإرهابي في كرمان والذي استهدف المشاركين في مراسم احياء الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد القائد قاسم سليماني.

كما أكد وزير الخارجية الايراني على ضرورة التعاون بين دول المنطقة للكفاح المشترك واجتثاث جذور ظاهرة الإرهاب البغيضة.

وعبر الوزير امير عبد اللهيان عن تقديره لتضامن الشعب السوري مع الشعب الإيراني، وتوافق آراء البلدين حول ضرورة مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، وكذلك مقاومة النزعة الصهيونية المتنامية للانتقام من الشعب الفلسطيني والإنجازات التي حققها في مواجهة الهجمات الصهيونية على قطاع غزة.

من جانبه قدم وزير الخارجية والمغتربين السوري الدكتور فيصل المقداد ، التعازي للشعب الإيراني الشقيق، باسمه وباسم حكومة الجمهورية العربية السورية، وكذلك لجميع عائلات الضحايا الذين سقطوا جراء العمل الإرهابي البغيض الذي نفذته المجموعات المجرمة ضد الشعب الإيراني في مدينة كرمان والذي استهدف المدنيين الأبرياء، بما يعكس الطبيعة الإجرامية للقوى التي نفذت هذا العدوان.

وشدد الوزير المقداد على ضرورة محاسبة القوى التي تقف خلف هذه الجريمة وإجراء التنسيق اللازم للكشف عن منفذيها، وضرورة أن يكون العالم موحداً ضد الإرهاب وحرص سورية على مكافحته في أي مكان ومواجهة القوى الإجرامية التي تقف خلفه وترعاه، بما في ذلك من خلال محاسبتها بموجب القانون الدولي.

وجدد الوزير المقداد تضامن سورية التام مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادةً وشعباً ومع جميع عائلات الضحايا الذين كانوا مجتمعين لإحياء ذكرى إنسانية لشهيدي الحق والعدالة الفريق قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق أبو مهدي المهندس.

وأكد الجانبان على وجوب كبح هذه الهجمة الصهيونية الإجرامية من قبل جميع شعوب العالم لأنها تهدد حاضر ومستقبل البشرية، وتلغي القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، كما أدانا الدمار الذي تسبب به الكيان الصهيوني وداعموه في الولايات المتحدة ودول الغرب التي ما زالت تدعم جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الكيان في قطاع غزة والضفة الغربية.

كما لفت الوزيران في ختام محادثتهما الهاتفية على ضرورة تضامن كل شعوب العالم في مكافحة الإرهاب، وخاصة الإرهاب الصهيوني، وضرورة وقف هذه الحرب الإسرائيلية المدمرة، وتقديم المساعدات الإنسانية الفورية للشعب الفلسطيني في غزة، ومحاسبة السلطات الصهيونية على حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها بحقه.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثمانية − 6 =

زر الذهاب إلى الأعلى