الهجرة تستهدف بائعي الحلويات الإيرانيين ومسؤول يحذر من انخفاض الإنتاج في طهران

ميدل ايست نيوز: كشف رئيس اتحاد بائعي الحلويات في طهران عن انخفاض حجم مبيعات وإنتاج الحلويات في العاصمة بنسبة 30-40%.

وقال علي بهره مند، في تصريح أفادت به وكالة خبرآنلاين: زملاؤنا قلقون بشأن توفير المواد الخام عالية الجودة، ونظرا لصعوبة العمل وتدني الأجور هناك مشاكل في التوظيف ونواجه نقصا في هذا المجال، وفي الوقت نفسه نشهد هجرة العمالة الماهرة إلى الدول الأوروبية وسلطنة عمان.

وأكد أن هذه الصناعة تفتقر إلى الموارد البشرية، حيث يرفض الجميع دخولها بسبب صعوبة العمل بها في إيران.

وذكر أن بعض الخبازين يقومون منذ سنوات بإعداد وبيع الحلويات باستخدام الدقيق المدعوم حكوميا، وهو أمر لم يتم التعامل معه حتى الآن من قبل الجهات المعنية.

وقال: لدينا 1150 حامل ترخيص في طهران و35 ألف وحدة نقابة للحلويات في جميع أنحاء البلاد، وصرح: لدينا عمليات إغلاق في هذه النقابة ولدينا أكثر من 400 ترخيص غير صالح.

وواصل: بالنظر إلى الإمكانيات التي يتمتع بها صانعو الحلويات الإيرانيون، لدينا إمكانية التصدير، لكن حتى اليوم، لم نر نشاطا ملموسا في هذا المجال، لم تمهد لنا السلطات الطريق لهذا. بالطبع، نقوم بالتصدير إلى أستراليا وكندا وأوروبا ودول الخليج وآسيا الوسطى، لكن عبرأمتعة المسافرين، وليس لدينا إحصائيات دقيقة لمستوى التصدير.

وحول سعر الحلويات الحكومي، قال بهره مند: لم تستفد نقابة الحلوانيين من أي دعم، حيث تم تصنيف الوحدات وتحديد سعر المنتجات على أساس سعر المواد الخام. لكن النقابة لديها ما يكفي من الرقابة حتى لا تكون الأسعار خارجة عن المألوف وسيتم التعامل مع المخالفين إذا لزم الأمر.

واستطرد: يتم تحديد علبة الحلويات حسب التوجيه القياسي، يجب أن تكون العلبة للكيلو الواحد 125 جرام، ويتم حساب وزن الحلويات مع العلبة.

وقال رئيس اتحاد بائعي الحلويات إن “الجودة زادت وزاد التنوع والابتكار ولا أقبل أن تنخفض الجودة”.

وصرح: ليس لدينا إمكانية الوصول والرقابة على بيع الحلويات عبر الإنترنت.