إيران تخطط لاستيراد 200 ألف دراجة كهربائية للحد من تلوث الهواء
قال رئيس مجلس مدينة طهران إن الدراجات النارية تسبب تلوثا للهواء بنسبة 20%.
ميدل ايست نيوز: قال رئيس مجلس مدينة طهران إن الدراجات النارية تسبب تلوثا للهواء بنسبة 20%، معلناً أن هناك خططا لكهربة واستيراد 200 ألف دراجة كهربائية.
وقال مهدي جمران، في تصريح أفادت به فارس، اليوم الأحد، حول تلوث الهواء في العاصمة طهران: يقال أن 70-80% من أسباب تلوث الهواء هي مصادر التلوث المتحركة.
وأشار إلى حرق المازوت، وذكر: أعلنا مسبقاً أن طهران والبرز لا تستخدمان المازوت كوقود لمحطات توليد الكهرباء، بل يتم هذا الأمر حالياً في منطقة شازند المتاخمة لأراك، والتي لا علاقة لها بتلوث هواء العاصمة.
وكشف رئيس مجلس مدينة طهران، أن الدراجات النارية تسبب تلوثا للهواء بنسبة 20%، وقال: نخطط لاستيراد 200 ألف دراجة كهربائية، وبالطبع ستوفر وزارة الصناعة البنية التحتية لها.
ومنذ أيام أعلن رئيس لجنة الصحة والبيئة والخدمات الحضرية في مجلس مدينة طهران، مهدي بيرهادي أن عدد الوفيات بسبب آثار تلوث الهواء في طهران يزيد عن 6 آلاف.
وفي وقت سابق، كان مسؤولو وزارة الصحة ومنظمة حماية البيئة الإيرانية قد أعلنوا أن عدد الأشخاص الذين توفوا بسبب تلوث الهواء العام الماضي بلغ أكثر من 26 ألفاً، بزيادة قدرها 30% مقارنة بالعام السابق.
ورغم الأضرار التي سببها تلوث الهواء في إيران خلال العقود الماضية، إلا أن الأوضاع لا زالت تتفاقم في مدن إيران الكبيرة والصغيرة أيضا إلى جانب العاصمة.
ويقول بعض المسؤولين والعديد من الخبراء إن من أهم أسباب تلوث الهواء في المدن المختلفة هو “حرق المازوت” في محطات توليد الكهرباء.
ويعد المازوت من أكثر أنواع الوقود الأحفوري تلويثا للهواء، رغم هذا تحرق الحكومة الإيرانية كل عام خلال الأيام الباردة هذه المادة النفطية على نطاق واسع في الشركات الصناعية ومحطات توليد الكهرباء لتعويض العجز في الغاز.
ووفقاً لتقرير بحثي نُشر مؤخراً في صحيفة اعتماد، فإن حرق زيت الوقود في محطات الطاقة وإنتاج “الوقود عالي الكبريت” هما السببان الرئيسيان لتلوث الهواء في المدن الإيرانية ذات الكثافة السكانية العالية.
