دراسة: الإيرانيون يشترون مستحضرات تجميل أكثر بخمس مرات من دول الشرق الأوسط

أظهرت دراسات جمعية مستوردي مستحضرات التجميل في إيران أن الإيرانيين يشترون مساحيق تجميل أكثر بخمس مرات من دول الشرق الأوسط.

ميدل ايست نيوز: ذكر رئيس جمعية مستوردي مستحضرات التجميل والعطور الإيرانية أن حجم تهريب مساحيق التجميل يبلغ 2.1 مليار دولار، قائلا إن الدراسات أظهرت أن الإيرانيين يشترون مستحضرات تجميل أكثر بخمس مرات من دول الشرق الأوسط.

وقال موسى أحمد زاده، في تصريح أفادت به إيسنا: جميع أعضاء جمعية مستوردي مستحضرات التجميل والعطور في إيران هم من المستوردين، وفي الماضي كانت أكثر من 230 شركة صغيرة ومتوسطة الحجم أعضاء في هذه الجمعية، ولكن عندما تم حظر الاستيراد، لم تجدد هذه الشركات عضويتها واتجهت إلى الإنتاج.

وأضاف: أدركت تلك الشركات بمجرد دخولها خط الإنتاج البيروقراطية المعقدة في إيران وواجهت العديد من المشاكل، الأمر الذي جعل فكرة الإنتاج بدون مصانع في إيران تطرح على جدول الأعمال لأول مرة، لتدخل الشركات في مجال الإنتاج والتوزيع والتصدير الأسواق الإقليمية والعالمية.

وبين هذا المسؤول أنه بعد حظر الاستيراد، ارتفع حجم التهريب من 1.6 مليار دولار إلى 2.1 مليار دولار، موضحا: تجاوز سوق مستحضرات التجميل في إيران 7 مليارات دولار في عام 2022، ونمت قيمة هذا السوق بنسبة 3.72% سنوياً.

ووفقا رئيس جمعية مستوردي مستحضرات التجميل والعطور الإيرانية، فإن الدراسات أظهرت أن الإيرانيين يشترون مستحضرات تجميل أكثر بخمس مرات من دول الشرق الأوسط، مبينا أن “هذا الأمر يعود علينا بالفائدة من حيث التنمية، لأن شراء مستلزمات العناية بالبشرة يقلل من تكاليف العلاج”.

ومضى أحمد زاده يقول إن إيران ليس لديها حصة كبيرة في إنتاج مستحضرات التجميل في السوق العالمية مقارنة بالمنافسين الإقليميين، وذكر: إن تأسيس علامة تجارية مشتركة، يخلق الأرضية للشركات الصغيرة والمتوسطة للمشاركة في الأحداث العالمية ودخول الأسواق العالمية.

وواصل: ما زلنا نؤكد على إمكانية وجود منافسة مناسبة بين الإنتاج المحلي والمنتجات الأجنبية، ونعتقد أن منع استيراد مستحضرات التجميل ليس سياسة صحيحة.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

3 + 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى