مسؤول: الهند وروسيا تعزفان عن تبادل البضائع عبر الأراضي الإيرانية

قال الأمين العام لاتحاد شركات الشحن الإيرانية إنه رغم توفر البنى التحتية اللازمة في إيران لنقل البضائع بين الهند وروسيا إلا أن 1% فقط من حمولات هذين البلدين يمر عبر إيران.

ميدل ايست نيوز: قال الأمين العام لاتحاد شركات الشحن الإيرانية إنه رغم توفر البنى التحتية اللازمة في إيران لنقل البضائع بين الهند وروسيا إلا أن 1% فقط من حمولات هذين البلدين يمر عبر إيران.

وفي حديث مع وكالة إيلنا، أشار مسعود بلمه، إلى أسباب عزوف دولتي الهند وروسيا عن تبادل البضائع فيما بينهما عبر إيران، رغم وجود عدة اتفاقيات ومذكرات تفاهم مع إيران للتعاون في مجال الترانزيت ووجود مستثمر هندي في ميناء تشابهار، فقال: قد لا يتمتع المسار الإيراني بالجاذبية اللازمة للقطاع الخاص الأجنبي، والسبب هو عدم وجود استراتيجية لتوجيه بضائع الترانزيت من أراضي البلاد.

وأكد أن جميع الجهات الحكومية التي تعتبر نفسها مشرفة على الترانزيت تسعى لتنفيذ مهامها واتخاذ إجراءات بشكل منعزل.

وقال الأمين العام لاتحاد شركات الشحن الإيرانية: لذلك، من الطبيعي أن لا يرغب القطاع الخاص بدخول صفقة تزيد من زمن نقل البضائع والنفقات والمخاطر التجارية.

وكشف أن مذكرات التفاهم بين إيران وتلك الدول لن تجدي نفعا في ظل هذا الأمر، فهي مجرد صفحات تكتب فيها جميع الوصايا.

وعن الطرق البديلة التي توفرها إيران لنقل البضائع بين روسيا والهند، أوضح: في الوقت الحالي، تقوم خدمة شحن الحاويات التابعة لشركة فيسكو للشحن، وهي شركة روسية مملوكة للحكومة وتعود أغلبية أسهمها لشركة روس اتوم، بنقل البضائع من الهند عبر قناة السويس ومضيق البوسفور إلى نوفوروسيسك، ومدة ذلك الشحن بحد أقصى 25 يوم.

وأشار بلمه إلى اختلاف سعر نقل البضائع من هذا الطريق عن مسار إيران، وأكد: أحدث سعر لنقل حاوية 20 و 40 قدما من الهند إلى نوفراسيسك كان 1600 و2400 دولار على التوالي. إلا أن تكلفة نقل حاوية من الهند من إيران إلى موسكو تتجاوز حتى عتبة الـ 8 آلاف دولار، وهي التكلفة ليس مستدامة اقتصادية بالنسبة للقطاع الخاص والتجار وأصحاب البضائع.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سبعة عشر − 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى