تراجع كبير في صادرات السجاد الإيراني ينذر ببطالة العمال

ألقت أزمة الصادرات والحظر الأجنبي بظلالها على السجاد الإيراني، فقد تراجعت صادرات هذه السلعة من 2 مليار دولار إلى 50 مليون دولار.

ميدل ايست نيوز: ألقت أزمة الصادرات والحظر الأجنبي بظلالها على السجاد الإيراني، فقد تراجعت صادرات هذه السلعة من 2 مليار دولار إلى 50 مليون دولار، الأمر الذي يمكن أن يكون له العديد من الآثار السلبية على النساجين.

يقول مرتضى حاجي آقا ميري، رئيس لجنة السجاد والفنون والحرف اليدوية في غرفة التجارة الإيرانية، في حديث لانتخاب، حول انخفاض إحصاءات تصدير السجاد: هذه الإحصائيات مستخرجة من جمرك الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهذه هي الإحصائيات التي يجب أن نتخذ القرار على أساسها.

وأضاف: وصل مستوى صادراتنا من السجاد مطلع عام 1990 إلى 2 مليار دولار، وفي بداية الألفية الثانية بلغ 900 مليون دولار، وانخفض تدريجيا بحلول 2010 وبلغ 500 مليون دولار، ووصل في 2018 مع تجديد العقوبات إلى 51 مليون دولار.

وأشار آقا ميري إلى أسباب تراجع صادرات السجاد الإيراني، فقال: في المجمل، إن تجاهل ماهية السجاد واختلافه عن المجالات والصناعات الأخرى وأهمية السجاد اليدوي الإيراني هو الذي أوصل هذا القطاع إلى الحالة التي نراها اليوم. السجاد فن ولا ينبغي معاملته كمنتج صناعي. إذا استمر تراجع صادراتنا من السجاد ولم نفكر في حل له، فسيؤدي ذلك إلى انخفاض العمالة.

وتحدث هذا المسؤول عن موجة البطالة بين نساجي السجاد، وأوضح: تبلغ إحصائيات العمالة المباشرة في قطاع السجاد حوالي مليوني شخص. يصعب الحصول على إحصائيات دقيقة لعدد العمالة في السجاد. لدينا مليون و200 ألف نساج حاصلين على شهادات علمية من المنظمات الفنية والمهنية.

وأضاف: لم يتمكن ما يقرب من نصف هؤلاء من التسجيل في المركز الوطني للسجاد. وتشمل تلك الأرقام الموزعين والدهانين والرسامين وغيرهم. يحاول المنتج عادة مواصلة عمله على أمل تحسين الظروف.

إقرأ أكثر

غرفة التجارة الإيرانية: صادرات السجاد وصلت إلى أدنى مستوى ممكن

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

20 − 1 =

زر الذهاب إلى الأعلى