القوات البرية الإيرانية: صاروخان جديدان قريباً

قال قائد القوات البرية الإيرانية، كيومرث حيدري، إن طهران انتهت أخيراً من تصنيع صاروخين جديدين سيلعن عنهما قريباً.

ميدل ايست نيوز: قال قائد القوات البرية الإيرانية، كيومرث حيدري، إن طهران انتهت أخيراً من تصنيع صاروخين جديدين سيلعن عنهما قريباً، فيما أكد أن هذه القوات لن تقوم بمناورات كبيرة خلال الأشهر المقبلة لكنها نشرت وحدات صاروخية على الحدود من أجل «رفع الجاهزية».

ونقلت وكالة «مهر» الحكومية، اليوم (السبت)، عن حيدري، أن الصاروخين الجديدين «حصلا على موافقة هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة»، وإن الجيش يستعد لإنتاج «كميات كبيرة» منهما.

في السياق، زعم حيدري أن «تمرين الجيش الإيراني على الطائرات المسيرة، الذي أجري في أكتوبر (تشرين الثاني) الماضي ضمن مناورات (الاقتدار 1402) كان ناجحاً للغاية».

وشاركت في تلك المناورات وحدات من المشاة والمدرعات والصواريخ والمدفعية والقوات الجوية والطائرات المسيرة والقوات المحمولة جواً وقوات الحرب الإلكترونية والحرب الحديثة، وفقاً لما ذكرته «مهر».

وأشارت الوكالة الإيرانية إلى أن المناورات استهدفت «التعامل مع التهديدات والتغيرات المقبلة في التنظيم القتالي للقوات البرية للجيش».

وأشار حيدري أيضاً إلى أن القوات البرية «ستنشر وحدات صاروخية وطائرات مسيرة ومدفعية على الحدود من أجل الحفاظ على الجاهزية وتحسينها»، موضحاً أن «11 لواءً متنقلاً وهجومياً من قوات الجيش البرية تتمركز حالياً على الحدود».

يأتي هذا الانتشار ضمن «الإشراف الاستخباري» الذي يهدف إلى تعزيز القوات البرية لإلمامها بجغرافية الحدود البرية للبلاد وليس بسبب تهديد ما، وفقاً لما ذكره حيدري.

وقال حيدري: «بطبيعة الحال وبحلول فصل الربيع ستجري العديد من وحدات القوات البرية للجيش تدريبات، لكن لن تكون هناك مناورة ضخمة»، لكنه تحدث عن «الهيكل الجديد للقوات البرية الذي يتضمن نشر 10 وحدات على الحدود، 5 منها بدون طيار و5 أخرى للوحدات الصاروخية، التي سيتم إخطارها في الوقت المناسب».

الانتقام لـ«كرمان»

في سياق آخر، توعد حيدري بأن يحدث «الانتقام من حادث كرمان الإرهابي يوماً ما»، وأن «الأعداء سيعاقبون على أفعالهم المشينة».

وأدى تفجيران انتحاريان في 3 يناير (كانون الثاني) الحالي في مدينة كرمان بجنوب إيران وتبناهما تنظيم «داعش»، إلى مقتل 91 شخصاً وجرح نحو 300 آخرين.

ووقع التفجيران على مقربة من مرقد قاسم سليماني، مسؤول العمليات الخارجية لـ«الحرس الثوري» الإيراني، خلال مراسم إحياء الذكرى السنوية الرابعة لمقتله بضربة جوية أميركية في العراق.

وفي وقت لاحق، كشفت وزارة الاستخبارات الإيرانية هوية مدبر الهجوم الانتحاري في مقبرة كرمان الإيرانية، مشيرة إلى ارتفاع عدد الموقوفين إلى 35 شخصاً.

ونقلت «رويترز»، الأسبوع الماضي، عن مصدرين مطلعين على معلومات استخباراتية أن اتصالات اعترضتها الولايات المتحدة، أكدت ضلوع «داعش خراسان» في الهجوم. وأضافت أن «المعلومات الاستخبارية واضحة ولا جدال فيها».

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
الشرق الأوسط

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ستة − اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى