قائد القوات الجوفضائية للحرس الثوري يكشف تفاصيل جديدة عن استهدافات أربيل وإدلب

أعلن قائد القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني، اللواء أمير علي حاجي زاده، تفاصيل الهجوم الصاروخي الأخير على أربيل وإدلب.

ميدل ايست نيوز: أعلن قائد القوات الجوية في الحرس الثوري الإيراني، اللواء أمير علي حاجي زاده، تفاصيل الهجوم الصاروخي الأخير على أربيل وإدلب.

وبحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا)، قال في اتصال هاتفي مع القائد العام للحرس الثوري الإيراني، إن 4 صواريخ من طراز خيبر أطلقت من جنوب خوزستان واستهدفت المجموعة التكفيرية في إدلب السورية.

وأضاف حاجي زاده أن 4 صواريخ أطلقت من كرمانشاه و7 صواريخ من محافظة أذربيجان الشرقية على “المقر الصهيوني” في أربيل.

وأوضح قائد القوة الجوية في الحرس الثوري الإيراني، أن نحو 9 طائرات ستستهدف المجموعة الثانية من التكفيريين وداعش خلال الساعة القادمة.

وقصف الحرس الثوري الإيراني في وقت مبكر اليوم الثلاثاء بصواريخ باليستية ما سماها “مراكز تجسس وتجمعات لجماعات إرهابية مناهضة لإيران” في العراق وسوريا، بينما أعلنت سلطات إقليم كردستان العراق مقتل 4 مدنيين، واستنكرت الولايات المتحدة الضربات.

وقال الحرس الثوري في بيان أوردته وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) إنه دمّر أحد المقرات التجسسية الرئيسية لجهاز الاستخبارات الإسرائيلية (الموساد) في إقليم كردستان العراق، بحسب البيان.

وأضاف البيان أن القصف دمر “تجمعا للمجموعات الإرهابية المعادية لإيران في أجزاء من المنطقة باستخدام صواريخ باليستية”.

ونقلت وكالة رويترز عن 3 مصادر أمنية أن دوي انفجارات سمع في منطقة تبعد نحو 40 كيلومترا عن مدينة أربيل التابعة لإقليم كردستان في منطقة قريبة من القنصلية الأميركية ومن مساكن مدنية.

من جانبه، قال مجلس أمن إقليم كردستان إن 4 مدنيين على الأقل قتلوا وأصيب 6 آخرون بجروح -حالة بعضهم غير مستقرة- جراء ضربات صاروخية شنّها الحرس الثوري الإيراني.

وقال المجلس في بيان إن “الحرس الثوري الإيراني استهدف العديد من المواقع المدنية والمأهولة بالسكان بعدد من الصواريخ الباليستية”.

ورفض المجلس التبرير الإيراني بأن الغارة استهدفت مجموعات معارضة لطهران. واعتبر الضربة انتهاكا لسيادة الإقليم والعراق. وطالب الحكومة الاتحادية والمجتمع الدولي بعدم السكوت على هذه الجرائم، وفق وصفه.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 × 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى