إصابة جنود أمريكيين وجندي عراقي في هجوم على قاعدة عين الأسد في العراق

أعلنت مصادر عسكرية عراقية وأمريكية إنه تم إطلاق أكثر من عشرة صواريخ السبت على قاعدة عسكرية ينتشر فيها جنود أمريكيون وقوات من التحالف الدولي.

ميدل ايست نيوز: أعلنت مصادر عسكرية عراقية وأمريكية إنه تم إطلاق أكثر من عشرة صواريخ السبت على قاعدة عسكرية ينتشر فيها جنود أمريكيون وقوات من التحالف الدولي في غرب العراق.

وتأتي الهجمات التي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها حتى الآن، في سياق توتر إقليمي تغذيه تداعيات الحرب في قطاع غزة بين الكيان الصهيوني وحركة حماس الفلسطينية.

استهدفت أكثر من عشرة صواريخ أُطلقت السبت قاعدة عسكرية ينتشر فيها جنود أمريكيون وقوات من التحالف الدولي المناهض للتنظيمات الجهادية في غرب العراق.

وقال مسؤول أمني محلي، طلب عدم الكشف عن هويته، إن عدة صواريخ “أصابت قاعدة عين الأسد الجوية” في محافظة الأنبار.

وأضاف أن الدفاعات الجوية صدت 13 صاروخا بينما “سقط اثنان في القاعدة الجوية”.

وأكد مسؤول عسكري أمريكي، طلب أيضا عدم كشف هويته، أن “صواريخ” “أصابت قاعدة عين الأسد الجوية”، موضحا أن “تقييما أوليا للأضرار” تجريه بشكل مشترك القوات الأمريكية والعراقية وقوات التحالف الدولي.

وأضاف أن المعلومات “الأولية” تشير إلى أن “أحد أفراد قوات الأمن العراقية أصيب بجروح خطيرة”.

لكنه لم يؤكد نوع الصواريخ المستخدمة بعد أن تحدث في البداية عن “صواريخ بالستية”.

من جانبه، أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء يحيى رسول إصابة جندي عراقي بالقصف الذي استهدف قاعدة عين الأسد العراقية في محافظة الأنبار، فيما شدد على أن القوات الأمنية ستصل إلى الفاعلين لتقديمهم إلى العدالة.

وقال اللواء رسول لوكالة الأنباء العراقية (واع): إن “عدداً من الصواريخ سقطت قرب مقر اللواء 29 الفرقة السابعة التابعة لقيادة عمليات الجزيرة ضمن قاعدة عين الأسد العراقية مما تسبب بإصابة جندي وإحداث أضرارٍ في المقر”.

وأضاف، أن “قاعدة عين الأسد فيها مقرات لقطعاتنا العسكرية وكذلك قاعدة جوية وأفواج حماية وحراسة ومقر قيادة الجزيرة إضافة إلى معسكر تدريب عراقي”.

وشدد، على أن “القوات الأمنية العراقية المسنودة بالجهد الاستخباري ستصل إلى الفاعلين لتقديمهم إلى العدالة كي ينالوا جزاءهم”.

توتر إقليمي

وتأتي الهجمات التي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها حتى الآن، في سياق توتر إقليمي تغذيه تداعيات الحرب في قطاع غزة بين إسرائيل حليفة الولايات المتحدة، وحركة حماس الفلسطينية المدعومة من إيران.

في هذا السياق، قُتل السبت خمسة عناصر من الحرس الثوري الإيراني، من بينهم مسؤولان رفيعان، في غارة في دمشق حملت طهران مسؤوليتها لإسرائيل وهددت بالرد عليها.

وشنّت طهران مساء الاثنين هجمات بصواريخ بالستية على إقليم كردستان في شمال العراق، قالت إنها استهدفت موقعا يستخدمه “جواسيس النظام الصهيوني (الموساد)”.

منذ منتصف تشرين الأول/أكتوبر، استهدفت عشرات الهجمات القوات الأمريكية وقوات التحالف المنتشرة في العراق وسوريا لمحاربة تنظيم “الدولة الإسلامية.

وأعلنت “المقاومة الإسلامية في العراق”، وهي شبكة من الفصائل المسلحة الموالية لإيران، مسؤوليتها عن غالبية الضربات التي نفذت بصواريخ وطائرات مسيّرة.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
AFPواع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

20 − ستة =

زر الذهاب إلى الأعلى