3 مقيمين عرب متورطون في التخطيط لهجوم ضد الشيعة بالكويت

قالت مصادر إعلامية كويتية إن المتهمين الثلاثة الذين تمّ القبض عليهم ينتمون لتنظيم «داعش» الإرهابي ويحملون جنسية دولة عربية ويعملون في الكويت.

ميدل ايست نيوز: في حين لم تكشف السلطات الكويتية عن تفاصيل العملية الإرهابية التي أعلنت عن إحباطها فجر الجمعة، موضحة أنها كانت تستهدف أماكن العبادة للطائفة الشيعية، قالت مصادر إعلامية كويتية إن المتهمين الثلاثة الذين تمّ القبض عليهم ينتمون لتنظيم «داعش» الإرهابي ويحملون جنسية دولة عربية ويعملون في الكويت.

وقالت وزارة الداخلية الكويتية، في بيان، فجر الجمعة، إنها تمكنت من «إحباط عملية إرهابية لاستهداف دور عبادة تابعة للطائفة الشيعية». وأضافت أن «الأجهزة الأمنية في وزارة الداخلية، متمثلة في جهاز أمن الدولة، تمكنت من إحباط مخطط لخلية إرهابية كانت تنوي استهداف دور عبادة تخص الطائفة الشيعية وقتل أشخاص حيث تمكن رجال الأمن من متابعة الخلية ومراقبة تحركاتها وإلقاء القبض على 3 عناصر من جنسية عربية تنتمي الى تنظيم إرهابي». وأضافت أنه «تم إحالة جميع المتهمين إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم».

في حين قالت النائبة الدكتورة جنان بوشهري إن «إعلان وزارة الداخلية إحباط عملية إرهابية تستهدف دور عبادة يستوجب علينا جميعاً التمسك بالوحدة الوطنية والمحافظة على الوطن واستقراره، ومواجهة كل محاولات زرع الفتن بين المواطنين».

وقالت مصادر إعلامية كويتية إن العناصر الثلاثة الذين تمّ الكشف عن ضلوعهم في العملية الإرهابية يحملون جنسية عربية، وقالت صحيفة «الجريدة» الكويتية إن النيابة أمرت بحبس 3 مواطنين من الجنسية التونسية 21 يوماً، وإحالتهم إلى السجن المركزي بعد اعترافهم بالانتماء إلى تنظيم «داعش» المحظور والتخطيط لارتكاب عمليات إرهابية في الكويت.

وقالت إن المتهمين الثلاثة من الجنسية التونسية «اعترفوا بمراقبتهم على مدى 3 أسابيع لعدد من الحسينيات في الكويت للقيام بعمليات إرهابية وتلقيهم أوامر من تنظيم (داعش) للقيام بعمليات ضد الشيعة في الكويت». ومضت تقول إن المتهمين «يحملون إقامات عمل بالكويت، وعثر في مقر سكنهم على أدلة مادية تثبت تورطهم وانتماءهم لتنظيم (داعش)».

يذكر أن تنظيم «داعش» الإرهابي أعلن مسؤوليته عن تفجير مسجد الإمام الصادق في منطقة الصوابر بالكويت العاصمة، خلال صلاة الجمعة في شهر رمضان، 26 يونيو (حزيران) 2015، وأسفر عن مقتل 26 شخصاً، وإصابة 227 آخرين.

وأعلن تنظيم «داعش» الإرهابي مسؤوليته عن الهجوم على المسجد، وقال التنظيم في بيان إن أبو سليمان الموحد هو مَن نفَّذ الهجوم على المصلين. وقالت وزارة الداخلية الكويتية إن الانتحاري الذي فجّر نفسه بحزام ناسف في المصلين هو مواطن سعودي يُدعى فهد سليمان عبد المحسن القباع، من مواليد عام 1992.

وتم الكشف عن قيام أحد المنتمين لتنظيم «داعش» الإرهابي، وهو من فئة غير محددي الجنسية (البدون)، بالمشاركة في تفجير مسجد الصادق، وتم تنفيذ حكم الإعدام بحقه في 26 يوليو (تموز) 2023.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
الشرق الأوسط

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

5 × 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى