رفع التبادل التجاري بين إيران وأوزبكستان.. هل يبقى حلما؟
بموجب الاتفاقيات التي تم التوصل إليها قبل عامين بين كبار المسؤولين في إيران وأوزبكستان، كان من المفترض أن يصل مستوى التبادل التجاري بين طهران وطشقند بحلول 20 مارس 2024 إلى مليار دولار.
ميدل ايست نيوز: بموجب الاتفاقيات التي تم التوصل إليها قبل عامين بين كبار المسؤولين في إيران وأوزبكستان، كان من المفترض أن يصل مستوى التبادل التجاري بين طهران وطشقند بحلول 20 مارس 2024 إلى مليار دولار، غير أن مستوى التبادل لم يتجاوز حتى الآن الـ 500 مليون دولار، وفقا لتصريحات جديدة لعباس علي آبادي.
ووفقاً لبيانات الجمارك الإيرانية، والتي أوردتها أكوايران، انخفضت صادرات إيران إلى أوزبكستان خلال الأشهر الثمانية الماضية بنسبة 51% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وفي الآونة الأخيرة، زار وزير الصناعة الإيراني أوزبكستان والتقى سفيرها الجديد فريد الدين نصريوف. وخلال هذا اللقاء أشار إلى أن حجم التبادلات التجارية بين إيران وأوزبكستان يبلغ حاليا نحو 500 مليون دولار، وقال إن “الوصول إلى مليار دولار ليس بعيد المنال ويمكننا تحقيقه”.
وطالب علي آبادي الجانب الأوزبكي بزيادة التبادلات بين البلدين في مجالات التجارة والنقل والعلوم والتكنولوجيا والسياحة.
وخلال لقاء قبل عامين جمع نائب رئيس وزراء أوزبكستان ومحسن رضائي، مساعد الرئيس الإيراني للشؤون الاقتصادي، شدد الأخير على ضرورة تسريع مشروع اتفاقية التجارة التفضيلية بين إيران وأوزبكستان.
وتحدث الطرفان خلال ذلك اللقاء عن رفع مستوى العلاقات التجارية بين البلدين إلى مليار دولار خلال العامين المقبلين، علما أن سلطات الحكومة الثانية عشرة (حسن روحاني) كانت قد سعت مسبقا وراء زيادة مستوى التجارة إلى هذا الرقم، غير أن كلا الحكومتين لم تتخذ أي خطوة مهمة في هذا الصدد إلى الآن، فالتبادلات التجارية لم تنمو فحسب، بل انخفضت أيضا.
هذا، ولا يزال القرار الجديد الذي اتخذه الجانب الأوزبكي في ديسمبر المنصرم بإلغاء التعريفة الجمركية على واردات 22 سلعة إيرانية يمثل فرصة لطهران.