أوروبا تعلق إصدار تأشيرات الدخول لسائقي الشاحنات الإيرانيين

قال رئيس لجنة إدارة اتحاد النقل اللوجستي في إيران إن عدم إصدار أوروبا تأشيرات دخول لسائقي الشاحنات الإيرانية شلّ حركة هذه الشاحنات وأعطى الفرصة للشاحنات التركية لتحل محل الإيرانية.

ميدل ايست نيوز: قال رئيس لجنة إدارة اتحاد النقل اللوجستي في إيران إن عدم إصدار أوروبا تأشيرات دخول لسائقي الشاحنات الإيرانية شلّ حركة هذه الشاحنات وأعطى الفرصة للشاحنات التركية لتحل محل الإيرانية وتنقل البضائع عبر الطرق الأوروبية.

وقال علي محمودي سراي لوكالة إيلنا العمالية، حول نتيجة المشاورات لحل مشكلة عدم إصدار تأشيرات لسائقي الشاحنات الإيرانية إلى الدول الأوروبية: انعقد آخر اجتماع للتفاوض حول هذه المشكلة قبل ستة أشهر في ألمانيا، حيث أكدت السفارة الألمانية أنه بعد التحقيقات اللازمة سيتم إبلاغ المتقدمين ما إذا سيحصلوا على تأشيرة أم لا. لكن حاليًا لا يُسمح للشاحنات الإيرانية بدخول ألمانيا ولا يتم إصدار تأشيرات للسائقين الإيرانيين.

وأضاف: صحيح أن إيطاليا هي الوحيدة التي تمنح تأشيرات للسائقين الإيرانيين، إلا أن هؤلاء يواجهون صعوبات في دخول إيطاليا. في السابق، كانت الأخيرة تصدر 20 تأشيرة أسبوعيًا، لكن اليوم تقوم شركات النقل في البلاد بتسجيل السائقين للحصول على التأشيرة، وعندما تأتي الموافقة تقوم السفارة الإيطالية بنفسها بالتواصل معهم، لكن هذه السفارة لم تعد تتصل بالسائقين منذ فترة طويلة.

وأكد رئيس لجنة إدارة اتحاد النقل اللوجستي أن السفارة الإيطالية مددت فترة فحص مستندات تأشيرات السائقين الإيرانيين وغيرت آلية فحص طلبات التأشيرات، وقال: تم تطبيق هذه القيود مؤخرًا، ومن المحتمل أن تصبح قوانين السفارة الإيطالية للحصول على تأشيرات للسائقين الإيرانيين مماثلة للوائح السفارة الألمانية.

وأردف: نبذل كافة الجهود في غرفة إيران وإيطاليا التجارية كي لا تطبيق سفارة إيطاليا القيود التي تجرى في السفارة الألمانية. وصحيح أن إيطاليا لم تعلن بعد أنها ستتوقف عن إصدار التأشيرات، لكنها ما زالت تستلم جوازات السفر دون تقديم إجابة لصاحب الطلب.

الشاحنات التركية تحل مكان الإيرانية

وذكر أن ألمانيا لم تعد تصدر أي تأشيرات للسائقين الإيرانيين وأن مدة انتظار التأشيرات الإيطالية لا تقل عن ثلاثة أشهر، موضحا: بسبب الطوابير الطويلة وعدم إصدار أوروبا تأشيرات دخول لسائقي الشاحنات الإيرانية أتيحت الفرصة للشاحنات التركية لتحل محل الإيرانية وتنقل البضائع عبر الطرق الأوروبية.

وقال محمودي سراي إن “الشاحنات التي كانت تسافر على الطريق الأوروبي قبل هذه القيود، نادرا ما تعمل اليوم على الطريق الروسي، والطريق البديل لشاحنات الترانزيت لا يحتسب على الطريق الأوروبي، بالتالي، ستصيب البطالة سائقي الشاحنات بعد أن تنتهي مهلة تأشيراتهم.

وأكمل في ذات السياق: مسألة التأشيرة ليس المشكلة الوحيدة للسائقين الإيرانيين، وإنما أيضا مسألة التأمين الأخضر. فمنذ 3 أشهر، تم فرض عقوبات على التأمين الأخضر للشاحنات الإيرانية.

وذكر أن التأمين على الشاحنات الإيرانية يتم حاليا من قبل وسطاء وسماسرة على حدود بلغاريا ويبلغ ثلاثة أضعاف السعر الأصلي.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

16 − 15 =

زر الذهاب إلى الأعلى