سوليفان: أميركا ستتخذ إجراءات إضافية رداً على مقتل الجنود في هجوم الأردن

ميدل ايست نيوز: قال جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، اليوم الأحد، إنه سيكون هناك مزيد من الإجراءات في سياق الرد على مقتل ثلاثة جنود أميركيين في الأردن الأسبوع الماضي، لكنه لم يصف الضربات الأميركية بأنها “حملة عسكرية مفتوحة”.

وأضاف سوليفان، في حديث لشبكة “سي.بي.إس/CBS” الأميركية، بحسب “رويترز”، أن “ما حدث يوم الجمعة كان بداية ردنا وليس نهايته، وسيكون هناك مزيد من الخطوات، بعضها مرئي وبعضها ربما غير مرئي.. لن أصفها بأنها حملة عسكرية مفتوحة”.

وفي تصريح آخر على قناة “إن بي سي/NBC”، لم ينف سوليفان نية أميركا استهداف إيران، كما لم يؤكد ذلك، وأكد أن الولايات المتحدة تعتزم “شن ضربات وإجراءات إضافية”.

وقال مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض، وفق ما ذكرت القناة على موقعها، إن الرئيس الأميركي جو بايدن “عازم على الرد بقوة على الهجمات على شعبنا”، مؤكداً في الوقت نفسه أن بايدن “لا يبحث عن حرب أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط”، رافضاً مناقشة تفاصيل العملية العسكرية.

وفي معرض رده على سؤال مباشر حول إمكانية قصف أهداف داخل إيران، لم يستبعد سوليفان ذلك كما لم يؤكده: “لن أخوض في ما هو مطروح على الطاولة وما هو خارج الطاولة حين يتعلق الأمر بالرد العسكري الأميركي”.

وبخصوص الأوضاع الإنسانية في غزة، قال سوليفان لشبكة (سي.بي.إس)، الأحد، إن القضايا الإنسانية في غزة ستكون على رأس أولويات وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال جولته في الشرق الأوسط، في وقت لاحق هذا الأسبوع، والتي من المتوقع أن تشمل إسرائيل ومصر وقطر والسعودية والضفة الغربية.

وأشار مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض إلى أن “احتياجات الشعب الفلسطيني ستكون في المقدمة وفي قلب (الأولويات)”، مضيفاً أن الولايات المتحدة تعتقد أنه “من الضروري التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين في غزة، ضمنهم أميركيون، في إطار هدنة إنسانية”.

وقال سوليفان: “هذا يصبّ في مصلحة الأمن القومي للولايات المتحدة، وسنضغط من أجل ذلك دون كلل، فهذه أولوية قصوى بالنسبة لنا”، مضيفاً أن الكرة في ملعب “حماس” عندما يتعلق الأمر بالاتفاق، مشيراً إلى أن “الإسرائيليين قدموا اقتراحاً”.