مسؤول إيراني: الرحلات السياحية الصينية وصلت إلى الصفر تقريبا

تشهد إيران انخفاضا في أعداد السياح الصينيين، وتزايدا في عدد المسافرين الإيرانيين إلى تركيا.

ميدل ايست نيوز: غداة تقارير عن تغيير الصينين وجهاتهم السياحية، تشهد إيران انخفاضا في أعداد سياح هذا البلد، وتزايدا في عدد المسافرين الإيرانيين إلى تركيا، الذي يقصدون هذا البلد ودول المنطقة الأخرى مع حلول عيد النوروز، الأمر الذي يتسبب في خروج كميات كبيرة من النقد الأجنبي.

وتحدث حرمت الله رفيعي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد التجاري لمكاتب خدمات السفر الإيرانية لصحيفة انتخاب، عن آخر المستجدات المحتملة للسياحة في عيد النوروز المقبل، فقال: ينشط السفر الداخلي في إيران خلال عيد النوروز، وبحسب تجربتي، فإن عيد النوروز هذا العام سيكون أكثر ازدهاراً من العام الماضي.

وعن السياح الأجانب خلال عيد النوروز، أوضح: لم تزد حركة السياحة لدينا في أي عام خلال عيد النوروز لأن السياح يعلمون أن فنادقنا ستكون ممتلئة بما فيه الكفاية. هذه الفترة ليست مناسبة لدخول السياح الأجانب. المكان الوحيد الذي نتوقع فيه نموًا جيدًا هو مناطق الجذب السياحي في طهران. ففي الوقت الذي من المفترض أن تكون السياحة في طهران بحالة جيدة، لم تكن كذلك في العام الماضي. يجب أن تتبع الفنادق في طهران نهجا تقلل عبره من نفقات السفر إلى طهران بحيث يأتي السياح المحليون إلى العاصمة.

وقال رفيعي عن انخفاض السياح الصينيين في البلاد: بعد قرار إلغاء التأشيرات للعدل من الدول، ستنمو سياحتنا الخارجية بنسبة 40% مقارنة بالعام الماضي. وصحيحٌ أننا شهدنا نموًا بالسياحة بنسبة 30٪ خلال عام 2023 إلا أن الرحلات الصينية انخفضت فجأة ووصلت إلى الصفر تقريبًا.

وواصل: لقد أخبرت السفير الصيني ونائب رئيس السياحة أننا نتوقع أن يكون للصين موقف مختلف تجاه السياحة الإيرانية. السائح الصيني بشكل عام هو سائح حكومي، أي ان الحكومة هي من تحدد له الوجهات السياحية مسبقًا. يجب أن نستحوذ على حصة كبيرة من الصين لأن اقتصادها تغير معنا ويجب أن يحصل الصينيون على المزيد من المساعدة في هذا المجال.

وعن زيادة سفر خلال النوروز إلى تركيا قال المسؤول الإيراني: لم يطرأ أي نمو على سفر الإيرانيين إلى الخارج. فقط يذهب أولئك الذين اعتادوا على السفر إلى تركيا كل عام، لكن يجب القول أن تركيا أصبحت وجهة سياحية للإيرانيين. فهي تتمتع بأقل تكلفة مقارنة بالدول الأخرى بالنسبة للإيرانيين. يذهب ما يقرب من مليوني إيراني إلى تركيا كل عام، ونشهد طفرة في السفر إلى تركيا خلال عيد النوروز.

وأردف: لم نر بديلا لتركيا إلى الآن. ففي العامين الماضيين، انتقل جزء من السياحة في تركيا إلى المحافظات الداخلية الإيراني. أتمنى أن يلتفت رؤساء البلديات إلى النهج الذي ينتهجه السائح المحلي الذي يفضل السياحة الداخلية على الخارجية.

إقرأ أكثر

هل عادت السياحة في إيران كما كانت قبل كورونا؟

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

17 + إحدى عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى