وزير الصناعة الإيراني: توفير البنزين للسيارات يصبح عقبة مع مرور الوقت
قال وزير الصناعة الإيراني إنه لألف سبب وسبب يمكن إثبات أهمية الاستفادة من السيارات الكهربائية في الوقت الحاضر.

ميدل ايست نيوز: قال وزير الصناعة الإيراني إنه لألف سبب وسبب يمكن إثبات أهمية الاستفادة من السيارات الكهربائية في الوقت الحاضر.
وقال عباس علي آبادي، في تصريحات أوردتها شرق: كمعلم أقول بكل حزم أن الآن هو الوقت الأنسب للكهربة.
وحول دخول السيارات الكهربائية إلى إيران، أوضح: مع تطور العلوم، بات من الواضح أنه سيتم استبدال التقنيات الحالية بكتنولوجيا متطورة لتخدمنا في المستقبل.
وأشار إلى أن التكنولوجيا ستدخل السوق عندما تنضج بالكامل، وقال: يجب استغلال هذه الفرص. فهذه نقطة تحول تاريخية، ويمكننا اللحاق بركب التكنولوجيا بسرعة.
وأوضح وزير الصناعة أنه ليس من المنطق توفير البنزين لجميع سكان البلاد، وصرح متسائلا: هل من المعقول أن نوفر الطاقة لـ 85 مليون نسمة في البلاد فقط من مصادر الوقود الأحفوري؟ هذا غير منطقي بتاتا. فتوفير البنزين للسيارات يصبح عقبة مع مرور الوقت.
وأشار إلى أن السيارات الكهربائية أفضل بكثير من سيارات الاحتراق، مؤكدا أن “الحل الأفضل هو الكهربة، فإيران تخسر 1% في كل 400 كيلوواط و5% في تحويل الطاقة.
ومضى يقول: تستهلك السيارات الكهربائية التي أزيح الستار عنها اليوم 11 كيلوواط/ساعة فقط من الطاقة الكهربائية لكل 100 كيلومتر، وهو ما يكلف حوالي 60 سنتا. غير أن هذا الرقم في سيارات البنزين يصل إلى 4-5 دولار. وهذا الأمر كفيل بأن يدفعنا لدعم هذه الخطوة وتوفير البنية التحتية اللازمة كي لا تشكل عائقاً أمام تطوير ثقافة السيارات الكهربائية.
وشدد علي آبادي على ضرورة الاستيلاء على التكنولوجيا الحديثة، وقال: دورات التكنولوجيا قصيرة، فهي لا تتجاوز الـ20 سنة، وعلينا أن نواكب أحدث العلوم.
وفيما يتعلق بمحركات الوقود الهيدروجيني والتوربينات، ذكر وزير الصناعة الإيراني: لم يدخل إنتاج وقود الهيدروجين خط التجارة بعد، يجب إنتاج الهيدروجين حتى نتمكن لاحقًا من إنتاج محركات تعمل بحرق الهيدروجين.