طارمي في إنتر ميلان.. إليكم 8 نقاط حول انتقال المهاجم الإيراني إلى الدوري الإيطالي
سيكون مهدي طارمي رابع لاعب إيراني يحجز كرسيا في الدوري الإيطالي. حيث انضم قبله رحمان رضائي وعلي سامره وسردار آزمون إلى فرق الدرجة الأولى لكرة القدم في هذا البلد.
ميدل ايست نيوز: يبدو أن انتقال مهدي طارمي إلى إنتر ميلان بات قاب قوسين أو أدنى، إذ كان من المفترض بالأمس أن يشارك اللاعب الإيراني في الفحوصات الطبية لهذا النادي الإيطالي، لكن لعدة أسباب لم يعلن عنها النادي تم تأجيل الفحوصات، إلا أنه على أية حال سيغادر بورتو بشكل كامل مع بداية الموسم المقبل وسيرتدي القميص الأزرق والأسود لفريق ميلان. إليكم ثمان نقاط موجزة حول انتقال لاعب كرة القدم الإيراني رقم 9 إلى نادي إنتر ميلان الشهير.
سيكون مهدي طارمي رابع لاعب إيراني يحجز كرسيا في الدوري الإيطالي. حيث انضم قبله رحمان رضائي وعلي سامره وسردار آزمون إلى فرق الدرجة الأولى لكرة القدم في هذا البلد. ومع ذلك، فإن انتقال طارمي إلى إنتر ميلان ربما يكون أهم انتقال في تاريخ كرة القدم الإيرانية إلى دوري هذا البلد.
ومن الطبيعي أن تكون المواجهة بين سردار آزمون ومهدي طارمي من أبرز مباريات إيطاليا في الموسم المقبل، لاسيما وأن المباريات بين روما وإنتر تعتبر واحدة من أروع المباريات في الدوري الإيطالي، والآن يمكن للمواجهة المحتملة بين مهاجمين إيرانيين أن تجعل الأمر أكثر إثارة لمحبي كرة القدم في إيران ودول أخرى، خاصة بعد تولي “دانييلي دي روسي” قيادة روما مؤخرًا، والذي يبدو أنه يثق بشكل كبير في خبرات ومهارات “آزمون”.
وفي وقت تشارف عملية انتقال طارمي إلى إنتر ميلان على نهايتها، لم يحظ الإيراني بموسم جيد على الإطلاق في الآونة الأخيرة. حيث شارك هذا المهاجم في 16 مباراة برفقة “بورتو البرتغالي” هذا الموسم وسجل 3 أهداف وتمريرة واحدة فقط.
وأثناء تعرض بورتو ليلة الاثنين أمام أروكا لهزيمة مدوية، دخل طارمي في منتصف الشوط الثاني وفشل في القيام بأي شيء مميز. حيث كان هذا أول ظهور له بقميص بورتو بعد عودته من كأس أمم آسيا، إلا أن المهاجم الإيراني كان لديه سجل مخيب للآمال حيث لمس الكرة 3 مرات فقط في 31 دقيقة. فإذا استمر هذا الأداء على هذا الحال، فمن المحتمل ألا يفتقده المشجعون كثيرًا في نهاية الموسم!
لم يقدم طارمي أداءً جيدًا مع المنتخب الإيراني الوطني أيضًا. لقد كان مجرد ظل باهت لنفسه في كأس الأمم الآسيوية. العرض الرائع الوحيد لهذا اللاعب كان متعلقا بالمباراة ضد الإمارات والتي سجل فيها هدفين، لكن سرعان ما تعرض للطرد أمام سوريا بعد حصوله على بطاقتين صفراوين، ليتغيب عن مباراة اليابان ويفشل في تحقيق أي تقدم في مباراة إيران وقطر.
يتعين على المهاجم الإيراني عند تواجده مع النادي الإيطالي أن يتنافس مع مهاجمين من الطراز الأول؛ أحدهما هو الأرجنتيني لاوتارو مارتينيز الذي سجل 19 هدفًا في 21 مباراة هذا الموسم لمتصدر الدوري الإيطالي الحالي، والآخر هو الإيطالي ماركوس تورام الذي فتح أبواب منافسيه تسع مرات هذا العام. كما تعاقد إنتر مع أرناتوفيتش على سبيل الإعارة من بولونيا، لكن من المحتمل أن يغادر في نهاية الموسم. أليكسيس سانشيز هو مهاجم آخر لإنتر ميلان ويقال أنه تم جلب طارمي ليحل محله.
ويمتد عقد طارمي لمدة عامين مع إمكانية التجديد التلقائي لموسم واحد. يعد مثل هذا العقد مميزًا بعض الشيء بالنسبة للاعب يبلغ من العمر 31 عامًا ويظهر بوضوح ثقة النادي الإيطالي في المهاجمين الإيرانيين.
وتقول التقارير إن الراتب السنوي لطارمي في إنتر قد يتجاوز 3 ملايين يورو، أي ما يعادل 180 مليار تومان تقريبًا، علما أن أجور هذا المهاجم في نادي بيرسيبوليس (الدوري الـ13، 2013) قبل 10 سنوات كان 150 مليون تومان فقط، أي أن راتب هذا اللاعب زاد 1200 مرة خلال عقد من الزمن!