مسؤول إيراني: مقايضة البضائع لها دور كبير في التبادلات التجارية والالتفاف على العقوبات

دخلت عملية التبادل الاقتصادي الإيراني منذ فرض العقوبات، وتم إضفاء الطابع المؤسسي عليها في العديد من البلدان.

ميدل ايست نيوز: قال رئيس لجنة الطاقة في غرفة إيران التجارية إنه رغم عدم كون عملية مقايضة البضائع إنجازا كبيرا، إلا أن إيران تمكنت من خلالها من إجراء التبادلات التجارية ومواجهة الحظر الأجنبي.

وقيّم رضا بديدار، في حديث لإيلنا، عملية تبادل النفط بالبضائع، فقال: كانت العقوبات سببا في بيع النفط على شكل تبادل للبضائع، لكن يبدو أننا إلى الآن لم نتمكن من خلق سوق للمبادلات النفطية ووضع أهداف جديدة لهذه العملية. نقدم النفط للهند والمشتقات البتروكيماوية واليوريا للبرازيل ونحصل على مدخلات الماشية في مقابلها.

وأضاف: دخلت عملية التبادل الاقتصادي الإيراني منذ فرض العقوبات، وتم إضفاء الطابع المؤسسي عليها في العديد من البلدان. كما تم طرح مسألة تبادل النفط مع الصين مقابل تطوير مطار الإمام الخميني، ونتبادل الغاز مع العراق ومع روسيا مقال السلع والمعدات الأساسية.

وأكد رئيس لجنة الطاقة في غرفة إيران التجارية أنه لتجاوز القيود الناتجة عن القائمة السوداء لمجموعة العمل المالي والالتفاف عليها كان لابد من عملية التبادل، وقال: ما هو مهم هو هل يمكننا استيراد المنتجات التكنولوجية بدلا من السلع عبر عملية التبادل هذه؟

وفيما يتعلق بتبادل النفط والبيع الرخيص، أوضح بديدار: يعتمد سعر النفط والسلع المتبادلة على الاتفاقية المبرمة، وليس الأمر وكأننا نبيع النفط بسعر رخيص ونقدم سلعًا رخيصة للدول. فسعر النفط وكل سلعة نقوم بتسليمها يتم تحديدها في السوق العالمية التي تتحكم بها السياسة الحاكمة على الأجواء.

وأردف: قد يمنح الطرفان نقاط لبعضهما البعض أثناء التبادل، لكن المبدأ لا يقوم على الخصومات.

واختتم قائلا: عندما فرضت علينا العقوبات وبدأنا بعملية إجبارية على تبادل النفط، لم نكن مجبرين على فرض خصومات أو إكراه الطرف الآخر على شراء منتج معين. قد نقوم في المستقبل بتسليم النفط إلى أحدى الدول ونقوم بشراء السلع من دولة أخرى وندفع ثمنها من عائدات النفط.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

4 + 19 =

زر الذهاب إلى الأعلى