مسؤول إيراني: 70% من ميناء بهشتي خارج عن العمل بسبب عم التزام الهنود بوعودهم

ذكر مدير جمعية شركات الملاحة البحرية الإيرانية أن إيران واجهت لأكثر من مرة خلال العقدين الماضيين عدم التزام بالوعود من قبل الجانب الهندي.

ميدل ايست نيوز: ذكر مدير جمعية شركات الملاحة البحرية الإيرانية أن إيران واجهت لأكثر من مرة خلال العقدين الماضيين عدم التزام بالوعود من قبل الجانب الهندي، مرجحا إمكانية تدخل المسائل السياسية في هذا الشأن.

بعد تأخير دام ثلاث سنوات في توقيع إيران عقد طويل الأجل مع الهنود لتشغيل ميناء بهشتي في تشابهار، كشف المدير العام للموانئ والشؤون البحرية في سيستان بلوشستان عن موعد جديد لتوقيع العقد، قائلا: سيتم توقيع العقد بين إيران والهند في 26 فبراير الجاري والذي يصادف ذكر “يوم تشابهار”.

وفي وقت سابق، تم الإعلان عن مواعيد توقيع العقد مع المشغل الهندي، لكن الهنود لم يقبلوا دعوة إيران ولم يأتوا إلى طاولة التفاوض.

وفي هذا الصدد، صرح الرئيس التنفيذي لمنظمة الموانئ والملاحة البحرية لإيلنا “رغم أننا أرسلنا دعوة إلى وزير الموانئ والشحن الهندي في سبتمبر المنصرم، إلا أن مؤتمر تشابهار انعقد في الهند، حيث يسعى الهنود لإبرام هذا العقد في بلادهم، لكننا نصر على توقيعه في تشابهار. ولهذا السبب، كان هناك بعض التأخير وقمنا مؤخرًا بإرسال دعوة جديدة.

وقال مسعود بل مه، مدير جمعية شركات الملاحة البحرية الإيرانية لوكالة إيلنا، حول سبب التأخير لمدة ثلاث سنوات في توقيع العقد مع المشغل الهندي في ميناء بهشتي في تشابهار: تجدر الإشارة إلى أن المستثمر الهندي يراعي مصالحه الخاصة ولا يستثمر في بيئة يتأثر فيها نشاط ومنافسة القطاع الخاص ببعض القرارات.

وأضاف: المسألة الثانية هي أن ميناء تشابهار حاليا ليس جذابا بسبب الحمولات المستمرة من هذا الميناء وكذلك عدم وجود اتصال سككي، وهذه هي الحلقات المفقودة في السلسلة التي يلتفت إليها المستثمر لتحقيق عائد الاستثمار.

وحول السعة النشطة في ميناء بهشتي في تشابهار، وعن ما إذا كان المشغل الهندي ملزم بجذب البضائع والتسويق لهذا الميناء، قال بل مه: حاليًا، يتم استخدام 30% كحد أقصى من سعة ميناء الشهيد بهشتي.

وواصل: في العديد من الموانئ في العالم، والتي تخضع لإدارة القطاع الخاص وإشراف الحكومة على صنع قرارات عمليات التنفيذ، فمن المؤكد أن المشغل يتخذ إجراءات تسويقية ويزيد من نشاطه وينوع من استثماره وذلك لأن هذه الإجراءات تضمن الحفاظ على عمله وبقائه في ذلك الميناء.

واختتم قائلا: نظرا للظروف التي تسود موانئ البلاد، فمن غير الممكن الدخول في عالم التسويق، فنحن لا نملك عوامل الاستقطاب التنافسي. وسواء كان المشغل ينافس أم لا، فالحكومة هي التي تحدد السعر وكمية الحاوية التي تستقبلها. لذلك، فا يوجد شيء اسمه منافسة.

إقرأ أكثر

الموانئ الإيرانية توضح سبب تأخير إبرام “العقد الإيراني الهندي” في ميناء تشابهار

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 + عشرة =

زر الذهاب إلى الأعلى