إيران تحظر إنتاج والترويج للسجائر الإلكترونية في البلاد

ميدل ايست نيوز: حظرت وزارة الصحة الإيرانية إنتاج والترويج للسجائر الإلكترونية نظرا للآثار الضارة على صحة الفرد.

وقال جعفر جندقي، رئيس مركز حماية البيئة والعمل في وزارة الصحة الإيرانية لوكالة إيسنا للأنباء، حول استهلاك السجائر الإلكترونية في البلاد: السجائر الإلكترونية محظورة بسبب آثارها الضارة. وأي إعلان أو ترويج للسجائر الإلكترونية يعد جرما وفقا للقانون.

وعن عملية إنتاج السجائر الإلكترونية في إيران، صرح: لقد أقرت الدراسات بخطورة هذه السجائر، ونظرا لهذا قمنا بحظر إنتاجها في البلاد.

وأشار المسؤول الإيراني إلى أن الإجراءات ضد السجائر لا تقتصر فقط على حظر إنتاجها، وأضاف: تعتبر أي سجائر غير تقليدية غير قانونية. السجائر غير التقليدية هي السجائر التي لا تتوافق صورها ونوع العلبة ولون وأبعاد العلبة مع قرارات “لجنة الوقاية من مخاطر استخدام الدخانيات”.

وبحسب قرارات لجنة الوقاية من مخاطر استهلاك التبغ، إذا كان مظهر علبة السجائر لا يتوافق مع قرارات هذه اللجنة، فإنها تعتبر غير قانونية.

وفي غضون ذلك، قالت منظمة حماية المستهلكين والمنتجين في إيران إنها شكلت في عام 2022 ما مجموعه 5748 ملف قضائي بتهمة تهريب بضائع بقيمة تجاوزت 9000 مليار تومان، حيث للسلع التبغية والسجائر أكبر حصة بلغت 37%.

وفي نهاية يناير من عام 2023، قال رئيس جمعية التبغ في إيران إن استهلاك السجائر في الدولة يبلغ 80 مليار سيجارة كل عام، معلناً توفير 80 إلى 85% من السجائر في الأسواق بشكل قانوني، و15 إلى 20٪ يتم تهريبها واستيرادها من مصادر غير رسمية.

وأنتجت إيران 3 ملايين و101 ألف و562 كيلوغرام من المعسل خلال تسعة أشهر، وهو ما يظهر انخفاضًا بنسبة 11٪ مقارنة بالعام الماضي، الذي كان 3 ملايين و494 ألفًا و223 كيلوغرامًا.

وبحسب هذا المسؤول، يقدر استهلاك المعسل في البلاد بـ 12 ألف طن، ينتج منها 5 آلاف طن محلياً، ما يعني أن 7 آلاف طن يتم تهريبها واستهلاكها بطرق غير شرعية في البلاد.

وفي أكتوبر من عام 2022، صرّح وزير الصحة والعلاج والتعليم الطبي الإيراني أن 13% من الوفيات في إيران حسب منظمة الصحة العالمية، تعود إلى التدخين وإن رخص السجائر هو سبب زيادة التدخين بالبلاد.

إقرأ أكثر

كم يبلغ استهلاك السجائر في إيران؟