جهاز التمريض الإيراني يدق ناقوس الخطر بشأن نقص الممرضين

ميدل ايست نيوز: أعلن رئيس جهاز التمريض الإيراني، محمد تقي جهانبور، اليوم الاثنين، أنه في العامين الماضيين، تمت إضافة 16 ألف سرير إلى عدد أسرة المستشفيات في البلاد، لكن لم يكن هناك نمو كبير في تعيين الممرضين الجدد، كاشفا عن هجرة 2700 ممرض من البلاد كل عام.

وتابع رئيس جهاز التمريض في تصريح أفادت به وكالة “تسنيم” الإيرانية: نحتاج إلى 15 ألف ممرض للتوظيف السنوي؛ حاليًا، يبلغ معدل التحاق طلاب التمريض في المرحلة الجامعية 10.500 طالب، ونطلب أن ينمو معدل التحاق طلاب التمريض في مدارس التمريض أكثر مما كان عليه في الماضي.

وذكر رئيس منظمة نظام التمريض أنه وفقا لإحصائيات جهاز التمريض، يهاجر أكثر من 2700 ممرض وممرضة كل عام، وهو ما يعد إنذارا خطيرا للنظام الصحي.

من جانبه، أشار النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى لجهاز التمريض الإيراني، قاسم أبوطالبي، إلى أن 6 آلاف ممرض وممرضة يتقاعدون في البلاد كل عام، وقال: “نظرًا للنقص الحاد في الكوادر التمريضية، يجب تعيين ما لا يقل عن مائة ألف ممرض على الفور”.

وأضاف: ​​نسبة الممرضين إلى عدد الأسرة في باقي دول العالم لا تقل عن ثلاثة لكل سرير في المستشفى ونسبة الممرضات لكل ألف نسمة في العالم هي ثلاثة، لكن في بلادنا تبلغ نسبة الممرضات إلى الأسرة 0.95 لكل سرير، ونسبة الممرضات لكل ألف نسمة 1.5.

وأضاف: في العديد من البلدان التي هي وجهات الهجرة لممرضينا هناك نسبة ممرضين إلى عدد السكان تزيد عن 10 إلى 14 شخصًا، بمعنى آخر، يهاجر الممرضون في بلادنا إلى بلدان تبلغ نسبة الممرضين فيها 1.5 شخصًا لكل ألف نسمة إلى البلدان التي تبلغ فيها نسبة الممرضين لكل ألف نسمة 14 شخصًا.

وتابع النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى لجهاز التمريض: كان من المفترض توظيف 10 آلاف ممرض في خطتي التنمية السنوية الرابعة والخامسة، لكن ذلك لم يحدث، وتقرر أنه في نهاية خطة التنمية السادسة، ستكون نسبة الممرضات إلى الأسرة 2.5، لكن هذا أيضا لم يحدث. وفي الوقت نفسه تم افتتاح 16 ألف سرير في مستشفيات الحكومية الجديدة، و7 آلاف سرير على وشك الافتتاح، لذا يجب الاهتمام أكثر باستقطاب الممرضات لأننا نواجه نقصاً كبيراً في مجال التمريض.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام