الخارجية الإيرانية: على كندا قطع دعمها للكيان الصهيوني ووقف الكارثة الإنسانية في غزة

وأفادت وكالة إرنا الإيرانية الرسمية بأن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أدان بشدة الإجراء الأخير الذي اتخذته الحكومة الكندية بفرض عقوبات على المدير التنفيذي لمترو طهران وممثلة في مجلس الشورى الإسلامي.

وأضاف كنعاني أن هذا الإجراء الكندي يأتي لأهداف ودوافع سياسية ودعائية واستمرارًا للنهج الانتقائي الذي تتبعه كندا فيما يتعلق بقضايا حقوق الإنسان في إيران.

وتابع، إذا كانت السلطات الكندية قلقة حقا بوضع حقوق المرأة في العالم، فمن الأفضل الرد على الرأي العام لديها وفي العالم إزاء الاستمرار في صمتها المميت تجاه الإبادة الجماعية والقتل الوحشي والمؤلم بحق أكثر من 30 ألف مواطن فلسطيني على يد الكيان الصهيوني خلال حوالي 5 أشهر – أكثر من 70% منهم نساء وأطفال – وقطع دعمهم للكيان الإجرامي الصهيوني، واتخاذ خطوات نحو وقف أكبر كارثة إنسانية في العالم في قطاع غزة.

وفرضت الحكومة الكندية عقوبات جديدة على إيرانيين اثنين تتهمهما بالمشاركة في القمع العنيف للنساء والفتيات في إيران.

وأعلنت وزيرة الشؤون الخارجية ميلاني جولي هذا الإعلان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة.

وفرضت كندا الآن عقوبات على 155 فردًا و87 كيانًا منذ وفاة مهسا أميني البالغة من العمر 22 عامًا في عام 2022.

تمت إضافة كل من الرئيس التنفيذي لمترو العاصمة الإيرانية وأحد كبار البرلمانيين إلى القائمة لتنفيذهما “إجراءات قمعية متزايدة”.

وقال مكتب جولي في بيان إن مسعود درستي، المدير التنفيذي لمترو طهران، يطبق قانون الحجاب الإلزامي في البلاد في وسائل النقل العام.

كما شملت العقوبات النائبة المتشددة في البرلمان الإيراني زهرة إلاهيان “التي تؤيد عقوبة الإعدام للمتظاهرين المحتجين” حسب بيان للخارجية الكندية.