المرشد الأعلى الإيراني يشدد على “طفرة الانتاج” شعارا للعام الإيراني الجديد
شدد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، اليوم الأربعاء، في خطاب متلفز بمناسبة رأس السنة الإيرانية الجديدة (نوروز) على ضرورة الاهتمام برفع الانتاج مسميا العام الجديد بـ"عام الطفرة في الانتاج بمشاركة الشعب".

ميدل ايست نيوز: شدد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، اليوم الأربعاء، في خطاب متلفز بمناسبة رأس السنة الإيرانية الجديدة (نوروز) على ضرورة الاهتمام برفع الانتاج مسميا العام الجديد بـ”عام الطفرة في الانتاج بمشاركة الشعب”.
وشدد المرشد الأعلى أن البلاد شهد في العام المنصرم “تحقيق تقدّم ملحوظ في قضايا البلاد المحليّة على المستويات العلميّة والتكنولوجيّة وإنتاجات البنية التحتيّة في أرجاء البلاد” كما أن مشاكل الناس الاقتصاديّة والمعيشيّة كانت ضمن الأخبار المريرة.
وتطرق إلى ما وصفه بـ”ملحمة” الانتخابات التشريعية وتفجيرات كرمان بذكرى اغتيال قاسم سليماني والسيول في محافظة سيستان وبلوشستان معتبرا أن ما يجري في غزة هي من أمرّ الأحداث التي شهدتها العالم في العام المنصرم.
وقال المرشد أن في إطار شعار العام الماضي الذي كان «كبح التضخّم، نموّ الإنتاج»، أُنجزت أعمالٌ جيّدة. وجرى تحقيق بعض التقدّم أيضاً، طبعاً لم يكن ذلك بالقدر المنشود.
وأكد أن هناك أعمال كثيرة يجب أن تنجز في العام الجديد مشددا على أن الاقتصاد القضيّة الأساس للبلاد، “إذْ إنّ نقطة الضعف الرئيسة هي قضيّة الاقتصاد. يجب أن نعمل بشكل فعّال في هذه المجالات”.
وتابع المرشد أنه بعد قراءة آراء الخبراء توصل إلى نتيجة مفادها أنّ المفتاح الأساس لحلّ مشكلات البلاد الاقتصادية هو قضيّة الإنتاج؛ الإنتاج المحلّي والوطني، وفي حال تحقّق نموّه والتقدّم في الإنتاج الوطني بالنّحو المرجوّ، فإنّ كثيراً من المشكلات الاقتصاديّة المهمّة من قبيل قضيّة التضخّم، وتوفير فرص العمل، وقيمة العملة الوطنيّة، ستتّجه هذه القضايا الأساسيّة في الاقتصاد إلى الحلّ بنحو جيّد.
وقال إن هذا يجعله يشدّد هذا العام على هذه القضيّة أيضاً، مؤكدا أن هذه الطّفرة لن تتحقّق من دون مشاركة النّاس، “وينبغي لنا أن نجعل الاقتصاد شعبيّاً، وأن نفسح المجال بنحو ملموس أمام مشاركة النّاس لخوض ميدان الإنتاج، وأن نزيل عقبات حضورهم”.