محطة بوشهر النووية سجلت رقما قياسيا في إنتاج الكهرباء

ميدل ايست نيوز: أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد أسلامي بأن محطة بوشهر النووية سجلت رقما قياسيا جديدا بإنتاج أكثر من 7.6 مليار كيلوواط/ساعة من الطاقة الكهروذرية خلال العام الايراني الماضي (انتهى في 19 آذار/ مارس).

وفي رسالة بالفيديو أشار اسلامي إلى أهم أعمال وإنجازات منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في العام الماضي وشرح خطط الصناعة النووية للعام الجديد مع التركيز على شعار العام “قفزة الإنتاج بمشاركة الشعب”.

وقال إسلامي: في العام الماضي تمكنا من المضي قدماً بخططنا استناداً إلى الوثيقة الاستراتيجية الشاملة للمنظمة ووفقاً للخطط المرسومة فقد تحققت إنجازات التكنولوجيا النووية وفق الاهداف الكمية والنوعية.

وقال: في مجال الأنشطة التعدينية للحصول على المواد المشعة حققنا نتائج جيدة وتمكنا من زيادة الأنشطة التعدينية والتنقيب التفصيلي من حوالي 3 مناجم نشطة إلى حوالي 20 منجما. ويمكن ذكر هذه الأعمال إلى جانب الأنشطة التعدينية التي حدثت في مجال العناصر ذات المواد المشعة، كواحدة من أكبر وأهم أحداث العام.

وأشار إسلامي إلى أنه مع الإجراءات المتخذة نشهد زيادة في الإنتاجية في قطاع الطاقة والطاقة النووية، وقال: مع زيادة الإنتاجية تمكنا من تطوير قطاع الطاقة.

وأوضح رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية: أن وفداً مكوناً من 30 عضواً من الجمعية العالمية للمشغلين النوويين (WANO) الذي يراقب محطات الطاقة النووية في هذه المنطقة من العالم ويشرف على أدائها؛ قاموا بالتحقيق ومراقبة أداء محطة بوشهر للطاقة النووية في مدة 15 يوما، وبناء على النتائج التي تم الحصول عليها، تم وضع مرتبة محطة الطاقة هذه في أعلى جدول النقاط والمعايير وأصبحت من المراكز الأولى في الكفاءة والسلوك الآمن والمهني.

وأعرب عن امتنانه للقائمين على محطة بوشهر للطاقة النووية، الذين سجلوا رقما قياسيا جديدا في تشغيل هذه المحطة في عام 1402هـ بإنتاج أكثر من 7.6 مليار كيلووات/ساعة من الكهرباء النووية.

وتابع: كما وعدنا في السابق، لدينا عملية البحث والتطوير التي تركز على تحسين دقة المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية التشخيصية وكذلك فعالية المستحضرات الصيدلانية الإشعاعية العلاجية، وستمضي هذه العملية بشكل مستمر.

وفيما يتعلق بأداء منظمة الطاقة الذرية الإيرانية في البعد الدولي، قال: في تفاعلاتنا مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، كان أقصى جهدنا هو أن نكون قادرين على الحفاظ على العلاقات مع الضمانات وكذلك معاهدة حظر الانتشار النووي (التي تلتزم بها إيران) والقوانين التي أقرها مجلس الشورى الإسلامي.وأكد إسلامي: كما حاولنا المواجهة والوقوف ضد المطالب الاضافية والتأثيرات السياسية والحرب النفسية التي تقوم بها الجبهة الغربية الصهيونية المؤثرة بين الحين والآخر وعدم السماح بإساءة استخدام قدرات الوكالة لخلق مشاكل للجمهورية الإسلامية.

وقال إسلامي: في العام الجديد سنعقد المؤتمر الدولي الأول للعلوم والتقنيات النووية بمشاركة وحضور ممثلين عن 30 دولة في العالم. ويعد هذا الحدث نقطة تحول في مجال التكنولوجيا النووية في البلاد. لأنه من خلال عرض القدرات العلمية والتكنولوجية للجمهورية الإسلامية الإيرانية في هذا المؤتمر، سنقدم صوت الشعب الايراني وقدرات البلاد الحقيقية في المجال النووي إلى العالم.