المرشد الأعلى الإيراني: الكيان الصهيوني سيتلقى الصفعة جراء عدوانه في سوريا
قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي ان هزيمة الكيان الصهيوني في غزة سيستمر وهذا الكيان سيقترب من الانهيار والزوال.
ميدل ايست نيوز: قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي ان هزيمة الكيان الصهيوني في غزة سيستمر وهذا الكيان سيقترب من الانهيار والزوال وإن محاولاته اليائسة مثل تلك التي قام بها في سوريا لن تنقذه من الهزيمة، وبالطبع سيتلقى الصفعة جراء هذا الاجراء.
وأفادت وكالة تسنيم الإيرانية، أن خلال استقباله عصر اليوم الاربعاء رؤساء السلطات الثلاث وجمعا من كبار المسؤولين ، أكد أشار المرشد الأعلى الإيراني إلى هزيمة الكيان الصهيوني في عملية “طوفان الأقصى” وفي “تحقيق أهداف الهجوم على غزة”، مؤكدا ان يوم القدس العالمي في هذا العام سيتحول الى طوفان دولي ضد الكيان الصهيوني الغاصب؛ بفضل تالق الشعب الايراني و تواجد الشعوب الاسلامية والطامحة الى الحرية.
وشدد على ضرورة عدم السماح بإخراج قضية غزة الهامة من اولوية الرأي العام العالمي، واصفا جرائم الكيان الصهيوني مثل إلابادة جماعية وارتكاب المجازر والاعتداءات على النساء والأطفال والمرضى والمستشفيات، بشكل غير مسبوق في تاريخ العهد الاخير وقال: إن ارتكاب الجرائم بلغت لدرجة انه حتى الأشخاص الذين نشأوا في الثقافة الغربية وفي أوروبا وأمريكا اطلقوا صرخات احتجاجهم ازاء هذه الجرائم.
وأضاف: لقد أرادوا القضاء على المقاومة وتحديدا حركة حماس، في حين اليوم حماس والجهاد الإسلامي وفصائل المقاومة في غزة تقوم بتوجيه ضربات للكيان الغاصب رغم معاناتهم من المشاكل.
واعتبر أن وحشية الكيان الصهيوني في ارتكابه المجازر بحق النساء والأطفال الأبرياء ناتجة عن عجزه أمام مجاهدي المقاومة وقال: من المؤكد ستستمر هزيمة الصهاينة وإن محاولاته اليائسة مثل تلك التي قام بها في سوريا لن تنقذه من الهزيمة، وبالطبع سيتلقى الصفعة جراء هذا الاجراء.
وأكد أنه لا توجد إمكانية لإنقاذ الصهاينة من الفخ الذي نصبوه ووقعوا فيه، وأضاف: الكيان الصهيوني سيضعف يوما بعد يوم ويقترب من الازوال والانهيار، ونأمل أن يرى شبابنا اليوم الذي سيكون القدس الشريف تحت سلطة المسلمين ويقيمون الصلاة فيه، والعالم الإسلامي يحتفل بالقضاء على الكيان الغاصب.
واعتبر تاسيس نظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بانها تشكل فرصة كبيرة للعالم الإسلامي مؤكداً على تزايد قوة النظام الإسلامي وضعف أعدائه وقال: الحسابات الإقليمية واوضاع جبهة المقاومة والجبهة الاخرى قد تغيرت بعد طوفان الأقصى، وستتغير أكثر في المستقبل، وعلى أعداء “الإسلام والمقاومة والجمهورية الإسلامية الإيرانية”، أن يدركوا بأنه لا مفر من التكيف مع هذه التغييرات وليس بامكانهم أخذ زمام الحكم في هذه المنطقة من المجتمع الاسلامي.