مسؤولون إيرانيون يحذرون من تطور سوق السيارات الصينية في إيران
حذر رئيس جمعية صناعات قطع الغيار المتجانسة في إيران من تطور سوق السيارات الصينية في البلاد.
ميدل ايست نيوز: حذر رئيس جمعية صناعات قطع الغيار المتجانسة في إيران من تطور سوق السيارات الصينية في البلاد، قائلا إن هذا الأمر سيسبب أكبر ضرر لصناعة السيارات وقطع الغيار المحلية، لاسيما وأن الصينيين يبحثون فقط عن تنمية سوقهم الخاصة، ولا يألون شأنا لسوق إيران المحلي.
وخلال إشارته إلى تطور سوق السيارات الصينية، خاصة في مجال السيارات المجمعة في إيران، قال محمد رضا نجفي منش، في تصريحات أفادت بها تسنيم: نعيش في فترة يواجه فيها صناع السيارات في إيران ضعوطا عديدة من الخارج، حيث يزاع أنهم ليسوا مهرة والحل هو اللجوء إلى الصناعات الصينية.
وأكد المسؤول الإيراني أن هذا الأمر سيسبب أكبر ضرر لصناعة السيارات وقطع الغيار المحلية، لاسيما وأن الصينيين يبحثون فقط عن تنمية سوقهم الخاصة، ولا يألون شأنا لسوق إيران المحلي.
وأضاف: يأتي هذا في وقت تعتبر فيه صناعة قطع الغيار من أهم الحلقات في سلسلة التوريد وإنتاج السيارات كونها واحدة من أهم الصناعات في البلاد وقد بذلت الكثير من الجهود فيها لسنوات عديدة.
وذكر رئيس جمعية صناعات قطع الغيار المتجانسة في إيران أن أولى العقوبات فرضت على صناعة السيارات، علما من الإدارة الأمريكية أن هذه الصناعة مهمة جدا للبلاد، وأكمل: لا ينبغي لنا أن ندع الإنجازات التي حققها الحرفيون الإيرانيون على مر السنين تضيع سدا أو يطيح الصينيون بها.
وأوضح نجفي منش أن “الستعير الإلزامي والسياسات الخاطئة الأخرى أصابتنا بالشلل”، وقال: لقد أجبرونا مثلا على عرض سيارة بسعر أقل من السعر الكامل، وهو ما يتسبب في حد ذاته في وجود عدد كبير من المتقدمين وطوابير طويلة، والذين لا يعتبرون مشترين حقيقيين فحسب، بل يبحثون فقط عن الربح من تقلبات الأسعار.
وبين أن إيران في بداية مشوار استيراد السيارات الكهربائية، وقال: يتخيل البعض أنه مع وصول السيارات الكهربائية سوف ينخفض تلوث الهواء، ولكن هذا ليس هو الحال لأن التلوث من مصدر نقطي سوف ينخفض. في المجمل، لن ينخفض تلوث الهواء في البلاد، بل بسبب إنتاج البطاريات ومخلفاتها، سيزداد التلوث الإجمالي.