المطارات الأوروبية لا تزود الخطوط الجوية الإيرانية بالوقود
ذكر الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الإيرانية أن 99% من المطارات الأوروبية تحظر تزويد طائرات تلك الشركة بالوقود.

ميدل ايست نيوز: ذكر الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الإيرانية أن 99% من المطارات الأوروبية تحظر تزويد طائرات تلك الشركة بالوقود.
وأوضح شمس الدين فرزادي بور، وفق ما أوردته إيلنا، سبب القيود المفروضة على الخطوط الجوية الإيرانية، وقال إن هذا يعود لحصول الاتحاد الأوروبي ومنظمة الطيران المدني الدولي على موافقة إدارة الوقود في رحلات الخطوط الجوية الإيرانية الدولية.
وزعم المسؤول الإيراني أن “القيود مرتبطة بمعايير صارمة وعمليات تدقيق لتقييم كفاءة استهلاك الوقود ولا علاقة لها بحظر الوقود”.
تأتي هذه التصريحات فيما وصفت مجموعة الدول السبع، التي تضم الولايات المتحدة وحلفائها إيطاليا واليابان وألمانيا وفرنسا وبريطانيا وكندا، في بيان قبل نحو شهر (الجمعة 15 مارس/آذار)، تصدير إيران المحتمل للصواريخ الباليستية إلى روسيا بأنه “انتهاك واضح للقانون الدولي”. وأضافت أن مجموعة السبع “مستعدة للرد السريع”، وأن الإجراءات المهمة ضد طهران تشمل فرض عقوبات جديدة وصارمة.
وعقب هذا البيان، قال مسؤول أمريكي كبير، رفض ذكر اسمه، إن العقوبات الجديدة المحتملة على إيران قد تشمل إغلاق المجال الجوي الأوروبي أمام “إيران إير”، وهي خطوة قال المسؤول إن مجموعة السبع تدرسها.
وسبق أن قال المتحدث باسم الخطوط الجوية الإيرانية، حسام قربان علي، يوم الأربعاء 13 مارس، ردا على أسئلة الصحفيين حول القيود المفروضة على هبوط وإقلاع طائرات الخطوط الجوية الإيرانية في مطارات الدول الأوروبية: باستثناء طائرات الإيرباص عريضة البدن التي كانت نشطة على خط بعض المدن الأوروبية ولديها القدرة على حمل الوقود في طريق العودة، فإننا لا نستطيع التزود بالوقود في المطارات الأوروبية بسبب الحظر الأجنبي.
كما رفض قربان علي مثل هذه التصريحات التي تقول إن حمل كمية كبيرة من الوقود يضر بالطائرة، وادعى أن هذه التصريحات “غير مهنية ومبتذلة”.
وكانت منظمة الطيران المدني في إيران قد قالت مؤخراً إن تآكل هيكل الطائرات سيشل عملها ويجعلها عاجزة عن الطيران، مؤكدة عدم نجاح برامج تجديد الأسطول الجوي في السنوات الماضية بسبب العقوبات.
وفي منتصف فبراير، أعلن رئيس منظمة الطيران المدني الانتهاء من المرحلة الأولى من صناعة طائرة “إيران 140” وإدخالها حيز التنفيذ في مجالات مختلفة ماعدا خدمات السفر، وأكد أنه في غضون شهر ستنطلق أول رحلة للمنصة الجديدة لطائرة “إيران 140”.
وأعلن الاتحاد الأوروبي في مطلع العام الحالي، فرض عقوبات على شركة صناعة الطائرات الإيرانية بسبب مزاعم مشاركتها في تطوير مسيرات تم تسليمها إلى روسيا.