الخارجية الأمريكية توافق على اتفاق بـ140 مليون دولار للدعم اللوجستي للعراق
قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، الاثنين، إن وزارة الخارجية وافقت على إمكانية بيع بقيمة 140 مليون دولار للدعم اللوجستي والتدريب لمتعاقدي الطائرات والمعدات ذات الصلة بالعراق.
ميدل ايست نيوز: قالت وزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون”، الاثنين، إن وزارة الخارجية وافقت على إمكانية بيع بقيمة 140 مليون دولار للدعم اللوجستي والتدريب لمتعاقدي الطائرات والمعدات ذات الصلة بالعراق.
وأضافت الوزارة، في بيان، أفادت به قناة الشرق، أن التدريب والدعم ينطبقان على أسطول الطائرات العراقية من طراز سي-172 وإيه.سي/آر.سي-208. وتابعت أن المتعاقد الرئيسي سيكون شركة “نورثروب جرومان”.
وأجرى رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، مساء أمس الاثنين بتوقيت بغداد، زيارة إلى مقرّ وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في العاصمة واشنطن، وكان في استقباله وزير الدفاع لويد أوستن، وجرت لسيادته مراسم استقبال تضمنت عزف النشيدين الوطنيين العراقي والأمريكي”.
وأضاف، أن “السوداني عقد اجتماعاً مع وزير الدفاع الأمريكي أكد خلاله حرص الحكومة على إدامة العلاقات بين البلدين، مشيراً إلى مرور 10 أعوام منذ تشكيل التحالف الدولي للحرب ضد داعش، حيث قدم الشعب العراقي تضحيات غالية، كما يقدر العراق جهود المجتمع الدولي والأصدقاء في التعاون معه والتصدي للإرهاب”.
وشدد رئيس مجلس الوزراء، بحسب البيان، على أن “أجهزتنا الأمنية اليوم على مستوى عالٍ من الجهوزية”، مؤكداً “بدء العمل نحو علاقة شراكة من خلال اللجنة التنسيقية العليا لتقييم الموقف العسكري ومخاطر داعش، وقدرات الأجهزة الأمنية للوصول إلى مقترحات تتعلق بجدول زمني لإنهاء مهمة التحالف، مشيراً إلى أن اللجنة المعنية ستعقد اجتماعها الثاني في شهر تموز المقبل؛ من أجل التعاون الثنائي وفقاً للدستور العراقي والاتفاقية الستراتيجية”.
وأعرب السوداني عن “اهتمام العراق بالحصول على الخبرات والتسليح والتجارب والحرص على الشراكة الأمنية، خاصة في ظل الظروف التي تمر بها المنطقة التي يتفق الجميع على أهمية استقرارها ومنع التصعيد بما يؤدي إلى إخلال الأمن فيها، كما أكد ثقته باستمرار الشراكة بين العراق والولايات المتحدة”.
من جانبه، رحب أوستن برئيس مجلس الوزراء في البنتاغون، وعبر عن تقديره للشراكة المستمرة مع العراق، التي ازدادت قوة في ظل حكومة السوداني، مؤكداً “الالتزام بما يقوم به العراق في مواجهة الإرهاب، كما عبر عن تطلع بلاده إلى إقامة علاقة أمنية مستدامة بين البلدين، وكجزء من هذا العمل الانتقالي حصل الاتفاق على التعاون الأمني المشترك في شهر آب من العام الماضي، الذي قاد إلى اللجنة الأمنية العليا”، مشدداً على “عمق العلاقات المشتركة بما فيها التعاون الأمني والرغبة في الحوار نحو علاقة ستراتيجية في إطار الاتفاقية بين البلدين”.