إيران تدعو الأرجنتين لتجنب توجيه “اتهامات لا أساس لها”

علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "ناصر كنعاني"، على المزاعم التي طرحها بعض القضاة في الارجنتين.

ميدل ايست نيوز: علق المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية “ناصر كنعاني”، على المزاعم التي طرحها بعض القضاة في الارجنتين، قائلا : ينبغي للسلطات الارجنتينية ان تتجنب توجيه اتهامات لا اساس لها ضد مواطني البلدان الاخرى.

وفي تصريح له اليوم الاربعاء، ادان “كنعاني” بشدة، “اعادة طرح المطلب اللاشرعي والقائم على اكاذيب ومزاعم لا اساس لها من جانب بعض القضاة في الارجنتين، ضد عدد من الرعايا الايرانيين حول ملف “آميا”.

وفيما استذكر فضيحة سابقة حول محاولة استرداد احد المسؤولين الايرانيين من السلطات القضائية البريطانية والتي واجهت حكما بالرفض اثر عدم توفر المستندات ذات الصلة، جدّد  المتحدث باسم الخارجية، التاكيد على ان التهم الموجهة في ملف اميا ضد مواطنين ايرانيين، تفتقر لاي مصداقية، وعليه فإن طرح هكذا مطالب من السلطات القضائية لدى الدول الاخرى، لا يرتكز على اي قاعدة او دليل قانوني.

وتابع كنعاني قائلا : ان جمهورية ايران الاسلامية تؤكد دعمها لتنفيذ العدالة وملاحقة الاشخاص الذن تسببوا من خلال اتلاف المستندات، في حرف سير ملف اميا والهروب من العقاب المترتب على هذا الحادث.

وختم  الدبلوماسي الايراني رفيع المستوى بالقول : اننا ننصح السلطات الارجنتينية بان تتجنب عن توجيه اتهامات لا اسا لها ضد رعايا الدول الاخرى، وان لا تتاثر بإملاءات اعداء العلاقات الثنائية بين طهران و بوينس آيرس.

وأعلنت الأرجنتين الثلاثاء أنّها طلبت من الإنتربول توقيف وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي بتهمة ضلوعه في التفجير الذي استهدف مركزاً يهودياً في بوينوس آيرس في 1994.

وقالت الوزارة إنّ وحيدي هو حالياً في عداد وفد إيراني يزور باكستان وسريلانكا وقد أصدر الإنتربول، بناء على طلب الأرجنتين، نشرة حمراء بحقّه.

وأضافت أنّ الأرجنتين طلبت أيضاً من حكومتي باكستان وسريلانكا توقيف الوزير الإيراني وتسليمها إياه.

وفي 12 أبريل (نيسان)، حمّلت محكمة أرجنتينية طهران المسؤولية عن هجومين دمويين استهدفا قبل ثلاثة عقود الجالية اليهودية في البلاد.

وفي 1992 خلّف هجوم على السفارة الإسرائيلية في بوينوس آيرس 29 قتيلاً. بعد ذلك بعامين، تعرّض مركز «الجمعية التعاضدية الإسرائيلية-الأرجنتينية» (أميا) في العاصمة لتفجير نُفّذ بشاحنة محمّلة بالمتفجرات، ممّا أسفر عن مقتل 85 شخصاً وإصابة 300 آخرين بجروح.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

سبعة عشر − اثنا عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى