“قصة حب” تدفع سائقاً في “جيش” الاحتلال لإرسال صور القبة الحديدية إلى إيران!
قالت وسائل اعلام إسرائيلية إنّ سائقاً عسكرياً وثّق بطاريات قبة حديدية، وأرسل الصور إلى جهة إيرانية بصفة امرأة على موقع "فيسبوك".
ميدل ايست نيوز: قالت وسائل اعلام إسرائيلية إنّ سائقاً عسكرياً وثّق بطاريات قبة حديدية، وأرسل الصور إلى جهة إيرانية بصفة امرأة على موقع “فيسبوك”.
ووفق قناة “كان” الإسرائيلية، فإنّ سائق شاحنة في “الجيش” الإسرائيلي وثّق عشرات بطاريات قبة حديدية خلال رحلاته ضمن وظيفته، وأرسل الصور إلى حساب ظنّه لفتاة تدور بينه وبينها قصة حب، قبل أن يتضح أن ذلك ليس واقعياً.
وبحسب القناة، فإنّ سائق الشاحنة “وثّق بإرادته الحرّة” بطاريات قبة حديدية مع أماكنها، وأرسلها إلى من أعتقد أنه في قصة حبّ معها، ليكتشف أنّ الشخصية وهمية، والمعلومات ذهبت لجهة إيرانية.
وتعتبر بطاريات القبة الحديدية من أنظمة الدفاع الجوية الحديثة، التي يتمّ استخدامها بشكل أساسي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة، لمحاولة التصدّي للصواريخ التي تطلقها فصائل المقاومة المختلفة نحوها، وتعدّ هدفاً أساسياً في حال أرادت أي جهة من المقاومة تدمير القدرات الدفاعية للاحتلال وتركه مكشوفاً أمام ترسانتها الصاروخية، بحسب تحذيرات كرّرها خبراء إسرائيليون.
وخلال معركة “طوفان الأقصى” فشلت منظومة القبة الحديدية في صدّ صواريخ أطلقتها المقاومة باتجاهها من جبهات مختلفة، منها المقاومة الفلسطينية من قلب غزة، وجبهة الشمال، أي جبهة حزب الله.
وخلال الردّ الإيراني الأخير على استهداف القنصلية الإيرانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة السورية دمشق، فشلت القبة الحديدية كذلك في اعتراض بعض الصواريخ البالستية، التي أصابت أهدافها بدقة داخل الكيان.
