إيران تستورد 44 طن من الزيوت الفاسدة وتنفي توزيعها في الأسواق
أعلنت شركة التجارة الحكومية الإيرانية أن شحنة الزيوت الفاسدة المستوردة لم تحصل على ترخيص توزيع من منظمة الغذاء والدواء ولا تزال مخزنة في المستودعات.

ميدل ايست نيوز: غداة ورود أنباء عن ضخ 44 ألف طن من الزيت الفاسد والمنتهي الصلاحية في الأسواق الإيرانية، أعلنت شركة التجارة الحكومية الإيرانية أن هذه الزيوت لم تحصل على ترخيص توزيع من منظمة الغذاء والدواء ولا تزال مخزنة في المستودعات.
وتداول نشطاء إيرانيون على مواقع التواصل أنباء تفيد بوجود 44 ألف طن من الزيت الفاسد في أسواق البلاد، لتأتي الشركة التجارية الحكومية اليوم وتؤكد أنها في صدد إعادة الزيوت الفاسدة إلى الشركة الأجنبية المستوردة.
وأعلنت الشركة في بيان أورده موقع أكوايران، أنها قامت بضخ 47 ألف طن من الزيت النباتي المستورد في أسواق إيران من أصل 91 ألف طن بعد الحصول على موافقة من منظمة الغذاء والدواء، فيما قامت الأخيرة بالتنويه أن الكمية الباقية من الزيوت والبالغة 44 ألف طن ستبقى في المستودعات وسيتم إعادتها إلى الجهة الأجنبية. وهي كمية يستهلكها مليونان و200 ألف إيراني في عام واحد بواقع 20 كيلوغراماً للفرد.
وفي وقت مبكر من يوم الأربعاء، انتشرت أنباء تفيد بتوزيع 47 ألف طن من الزيوت الفاسدة والسامة في أسواق إيران.
وقالت الشركة التجارية الحكومية الإيرانية حول الزيوت المستوردة التي لم تحصل على إذن من منظمة الغذاء والدواء للتوزيع داخل البلاد، أن تاريخ طلبية الزيت كان في مارس 2021 وقد دخلت إلى البلاد في يوليو 2021.
ووفق هذه الشركة، قامت منظمة الغذاء والدواء في أكتوبر 2021 بأخذ عينات من الزيوت المشتراة، ليتبين بعد أشهر أن 47 ألف طن من إجمالي 91 ألف طن من الزيوت المستوردة، كانت سالمة وما تبقى لم يتم التأكد منها لكنها ستبقى في المخازن حتى يتم إرجاعها.
وأكدت هذه الشركة الحكومية أنها لا تسمح لمنتج غير حاصل على تصريح من منظمة الغذاء والدواء ومنظمة المعايير الوطنية الإيرانية بدخول أسواق البلاد، لافتة إلى أن منظمة المعايير الوطنية الإيرانية، وهي هيئة مراجعة معايير المنتجات، ومنظمة الغذاء والدواء، وهي هيئة متخصصة لتقييم صحة البضائع وأصالتها، لم تؤيد أنباء توزيع 44 ألف طن من شحنة الزيت المزعومة.