مستشار المرشد الأعلى: إيران ستغير عقيدتها النووية إذا كان وجودها مهدَداً

قال مستشار المرشد الأعلى الإيراني رئيس المجلس الإستراتيجي للسياسات الخارجية، كمال خرازي، إن إيران ستغيير عقيدتها النووية إذا كان وجودها مهددا من قبل إسرائيل.

ميدل ايست نيوز: قال مستشار المرشد الأعلى الإيراني رئيس المجلس الإستراتيجي للسياسات الخارجية، كمال خرازي، إن إيران ستغيير عقيدتها النووية إذا كان وجودها مهددا من قبل إسرائيل.

وقال خرازي في لقاء مع قناة “الجزيرة” أفادت به وكالة رويترز: “ليس لدينا قرار ببناء قنبلة نووية، ولكن إذا كان وجود إيران مهددا، فلن يكون هناك خيار سوى تغيير عقيدتنا العسكرية” مضيفا أن طهران قد أشارت بالفعل إلى أن لديها القدرة على بناء مثل هذه الأسلحة.

وأضاف خرازي “في حالة وقوع هجوم على منشآتنا النووية من قبل النظام الصهيوني (إسرائيل) ، فإن ردعنا سيتغير”.

يأتي ذلك، بعد يومين من مباحثات أجراها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي في إيران.

ودعا غروسي عقب انتهاء زيارته لإيران اليوم لتكثيف الجهود للحصول على “نتائج ملموسة في أسرع وقت ممكن”، بغية الاستجابة لمخاوف المجتمع الدولي بشأن برنامجها النووي.

وقال غروسي في إفادة صحفية لدى عودته إلى فيينا إن “الوضع الراهن غير مرض على الإطلاق، نحن عمليا في طرق مسدود ويجب أن يتغير ذلك”.

وشدد على ضرورة تسوية الخلافات بشأن القضية النووية في وقت يعيش الشرق الأوسط أوقاتا صعبة وتحديدا في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بحسب قوله.

كما وأكد أنه “في بعض الأحيان، يضع السياق السياسي عقبات في طريق التعاون الكامل بين إيران والمجتمع الدولي، مضيفا أنه لتجاوز تلك العقبات “علينا أن نقترح إجراءات ملموسة تساعدنا على الاقتراب من الحلول التي نحتاجها جميعا.

ووصف غروسي المحادثات التي أجراها الاثنين في طهران مع وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ثم الثلاثاء في أصفهان مع رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية محمد إسلامي بأنها “مهمة”.

وقبل عامين، كشف رئيس المجلس الإستراتيجي للسياسات الخارجية في إيران كمال خرازي أن بلاده لديها القدرات الفنية لصناعة قنبلة نووية، وأنها أجرت مناورات موسعة بهدف ضرب العمق الإسرائيلي في حال “استهداف منشآتنا الحساسة”.

وأكد خرازي حينذاك أنه لا قرار في بلاده بتصنيع قنبلة نووية رغم وجود القدرات الفنية اللازمة لذلك.

وسبق أن قال وزير المخابرات الإيراني آنذاك في عام 2021 إن الضغط الغربي قد يدفع طهران إلى السعي للحصول على أسلحة نووية.

في أبريل، وصلت إيران وإسرائيل إلى أعلى مستوى من التوترات، حيث أطلقت طهران مباشرة حوالي 300 صاروخ وطائرة بدون طيار ضد إسرائيل ردا على غارة إسرائيلية قاتلة مشتبه بها على مجمع سفارتها في دمشق.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان + عشرين =

زر الذهاب إلى الأعلى