واشنطن تعلق على تهديد طهران بمراجعة عقيدتها النووية: “إيران لن تحصل على السلاح النووي”

وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تصريحات كبير مستشاري المرشد الأعلى الإيراني بشأن إمكانية مراجعة العقيدة النووية الإيرانية بأنها "غير مسؤولة".

ميدل ايست نيوز: وصف المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية تصريحات كبير مستشاري المرشد الأعلى الإيراني بشأن إمكانية مراجعة العقيدة النووية الإيرانية بأنها “غير مسؤولة” وشدد على أن الولايات المتحدة لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي.

وفي يوم الخميس 10 أيار/مايو، أدلى ماثيو ميلر بهذه التصريحات ردا على أحد المراسلين الذي سأل عن مدى “قلقه” في التصريحات التي أدلى بها كمال خرازي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني، حول مراجعة العقيدة النووية.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية “هذه التصريحات غير مسؤولة، ولكن كما أوضح الرئيس ووزير الخارجية، فإن الولايات المتحدة ستضمن بكل الطرق عدم حصول إيران على سلاح نووي أبدا”.

وقال ميلر: “سنواصل استخدام أسلحة مختلفة، عفوا، وسائل مختلفة لتحقيق هذا الهدف، وجميع الخيارات مطروحة على الطاولة”.

وقال إن الولايات المتحدة لا تزال تعتقد أن الدبلوماسية هي أفضل طريقة للتوصل إلى حل دائم وفعال، ولكن بالنظر إلى تصاعد التوترات، بما في ذلك فشل إيران في التعاون مع الوكالة، فإننا بعيدون عن ذلك في الوقت الحالي.

ويوم أمس الخميس، قال مستشار المرشد الأعلى الإيراني رئيس المجلس الإستراتيجي للسياسات الخارجية، كمال خرازي، إن إيران ستغيير عقيدتها النووية إذا كان وجودها مهددا من قبل إسرائيل.

وقال خرازي في لقاء مع قناة “الجزيرة”: “ليس لدينا قرار ببناء قنبلة نووية، ولكن إذا كان وجود إيران مهددا، فلن يكون هناك خيار سوى تغيير عقيدتنا العسكرية” مضيفا أن طهران قد أشارت بالفعل إلى أن لديها القدرة على بناء مثل هذه الأسلحة.

وأضاف خرازي “في حالة وقوع هجوم على منشآتنا النووية من قبل النظام الصهيوني (إسرائيل) ، فإن ردعنا سيتغير”.

وقبل عامين، كشف رئيس المجلس الإستراتيجي للسياسات الخارجية في إيران كمال خرازي أن بلاده لديها القدرات الفنية لصناعة قنبلة نووية، وأنها أجرت مناورات موسعة بهدف ضرب العمق الإسرائيلي في حال “استهداف منشآتنا الحساسة”.

وأكد خرازي حينذاك أنه لا قرار في بلاده بتصنيع قنبلة نووية رغم وجود القدرات الفنية اللازمة لذلك.

وسبق أن قال وزير المخابرات الإيراني آنذاك في عام 2021 إن الضغط الغربي قد يدفع طهران إلى السعي للحصول على أسلحة نووية.

في أبريل، وصلت إيران وإسرائيل إلى أعلى مستوى من التوترات، حيث أطلقت طهران مباشرة حوالي 300 صاروخ وطائرة بدون طيار ضد إسرائيل ردا على غارة إسرائيلية قاتلة مشتبه بها على مجمع سفارتها في دمشق.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

2 × 4 =

زر الذهاب إلى الأعلى