واشنطن تحذر الهند من الصفقة التجارية مع إيران وتعلق على طلب العراق بإنهاء بعثة اليونامي

أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، الاثنين، تعليقا على الصفقة الإيرانية الهندية لتطوير ميناء تشابهار، أن واشنطن ستواصل تطبيق عقوباتها وعلى كل من يفكر بصفقات تجارية مع إيران أن يكون على دراية بمخاطر العقوبات.

ميدل ايست نيوز: أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، الاثنين، تعليقا على الصفقة الإيرانية الهندية لتطوير ميناء تشابهار، أن واشنطن ستواصل تطبيق عقوباتها وعلى كل من يفكر بصفقات تجارية مع إيران أن يكون على دراية بمخاطر العقوبات.

وفي مؤتمر صحفي ردا على سؤال بشأن تهديد مستشار المرشد الأعلى الإيراني، كمال خرازي، بتغيير عقيدتها النووية، قال كرر باتيل أن الرئيس بايدن والوزير بلينكن لن يسمحا لإيران بامتلاك سلاح نووي وأضاف: ما زلنا نقيم أن إيران لا تقوم حاليا بالأنشطة الرئيسية التي ستكون ضرورية لإنتاج جهاز نووي قابل للاختبار، ولا نعتقد أن المرشد الأعلى الإيراني قد اتخذ بعد قرارا باستئناف برنامج التسلح الذي نرى أن إيران علقته أو أوقفته في نهاية عام 2003.

وبشأن استراتيجية واشنطن لمنع وصول إيران إلى السلاح النووي بعيدا عن المفاوضات قال: إن لدينا طرقا للتواصل مع إيران عندما يكون ذلك في مصلحتنا. لن أعلق عليها، لكنني سأكرر فقط أننا لن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي. وسأترك الأمر عند هذا الحد في الوقت الحالي.

وبشأن الصفقة الكبيرة التي وقعتها الهند مع إيران لتطوير ميناء تشابهار يوم أمس الاثنين، قال باتيل: نحن على علم بهذه التقارير التي تفيد بأن إيران والهند وقعتا اتفاقا بشأن ميناء تشابهار . سأترك حكومة الهند تتحدث عن أهداف سياستها الخارجية تجاه ميناء تشابهار وكذلك علاقتها الثنائية مع إيران. سأقول فقط، فيما يتعلق بالولايات المتحدة، إن العقوبات الأمريكية على إيران لا تزال سارية وسنواصل تطبيقها.

وأكد أن أي كيان أو شخص يفكر في صفقات تجارية مع إيران، يجب أن يكون على دراية بالمخاطر المحتملة التي يعرضون أنفسهم لها والمخاطر المحتملة للعقوبات.

وفي الشأن العراقي وردا على سؤال حول طلب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني من الأمين العام للأمم المتحدة إنهاء بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) بحلول نهاية عام 2025، قال المتحدث باسم الخارجية العراقية إن بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق – كانت تفويضا تم إنشاؤه في عام 2003. لقد دعمت الولايات المتحدة بقوة عمل البعثة ليس فقط في تقديم المساعدة الانتخابية ولكن أيضا في تسهيل الحوار الإقليمي، وضمان تقديم المساعدات الإنسانية بشكل مناسب، ودعم العودة الطوعية للنازحين العراقيين. ولكنه كان أيضا بمثابة آلية لدفع عجلة التقدم في إعادة الممتلكات الكويتية والمحفوظات الوطنية وإعادة أو إعادة جميع الكويتيين ورعايا البلدان الثالثة إلى أوطانهم.

وتابع: لذا فإننا نعمل مع حكومة العراق وزملائنا الأعضاء في مجلس الأمن لضمان إنهاء مسؤول لعمل البعثة بشكل لا يلبي احتياجات الشعب العراقي فحسب، بل يحافظ أيضا على إحراز تقدم نحو الحل النهائي للمسائل المعلقة بين العراق والكويت.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

14 − سبعة =

زر الذهاب إلى الأعلى