انخفاض قيمة السيارات الصينية في السوق الإيرانية بنسبة تصل إلى 40%
قال رئيس اتحاد معارض السيارات الإيرانية إن الطلب على السيارات في البلاد راكد جدا هذا العام.
ميدل ايست نيوز: قال رئيس اتحاد معارض السيارات الإيرانية إن ما حدث منذ فترة فيما يتعلق بتجميع سيارات “MVMx55″، أدى إلى تعطيل سوق السيارات الصينية في إيران.
وقال كرمي، وفق ما أوردت تسنيم، واصفا الأوضاع الصعبة التي تعيشها نقابته: في الوقت الحالي لا توجد أخبار عن الواردات ولا السيارات كما كان يجري الحديث عنها. أما في السوق، فقد دخلت بعض السيارات المحدودة إلى السوق وبأسعار مرتفعة، مثل سيارة كورولا 1200 التي لم تكن بها أي مميزات وكان سعرها أكثر من أربعة مليارات تومان، ولم يكن أحد يرغب في اقتنائها.
وأشار إلى أن الطلب على السيارات في البلاد راكد جدا هذا العام، وأردف: في حال زرتم أي معرض للسيارات، فلا أعتقد أنكم ستجدون معرضاً أجرى صفقتين منذ ليلة العيد إلى الآن.
وقال: في الواقع، يعاني سوق السيارات من حالة ركود جسيمة منذ عشية عيد النوروز، ولا توجد أخبار عن ازدهار السوق أو حتى عودته إلى الحالة الطبيعية.
وتحدث رئيس اتحاد معارض السيارات الإيرانية عن ما حدث منذ فترة فيما يتعلق بتجميع سيارات “MVMx55″، فقال: إن فصل المحور الخلفي لهذه السيارة أدى إلى خراب السوق الصينية في البلاد، إذ انخفض سعر X55 بنسبة 30 إلى 40 بالمائة، كما أثر على بقية سيارات التجميع بنسبة تتراوح بين 5 إلى 10 بالمائة. بالتالي، بما أن سوق البلاد يلتف حول السيارات الصينية، والتي شهدت ركودًا أيضًا، فهذا غياب شبه كامل لأخبار بيع وشراء سيارات التجميع.
وعن الوضع العام للعارضين والنقابات قال كرمي: لا السيارات مستوردة ولا المنتجات تصل للناس. من ناحية أخرى، تستولي المافيا على كل من السيارات الصينية والمنتجات المحلية وهو ما أوجد مشاكل للمشترين، فهم، أي شركات السيارات، يأخذون المال من الناس، ولا يسلمون لهم السيارات إلا بعد مرور الكثير من الوقت.
ويوضح هذا المسؤول عن الوضع السيئ للنقابات العمالية: لم تسدد نقاباتنا أجور عمالها وعلينا أن نفكر بحل مناسب لهم. من ناحية أخرى، خلقت الممتلكات ذات القيمة المضافة والسيارات الفاخرة مشاكل لنا حيث يفر الجميع من هذه النقابة!
