هل تسلم “علي شمخاني” ملف المفاوضات النووية في إيران؟
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ضمنيا نقل الملف النووي الإيراني إلى علي شمخاني، الأمين السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.
ميدل ايست نيوز: أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ضمنيا نقل الملف النووي الإيراني إلى علي شمخاني، الأمين السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.
وفي مؤتمر صحفي اليوم الاثنين 27 مايو/أيار، قال ناصر كنعاني: “أود أن أشير إلى أنه ليس لدي أي شيء خاص حول الادعاء غير الرسمي المنشور في بعض الشبكات والفضاء الإلكتروني”.
وتأتي هذه التصريحات ردا على بعض الأخبار غير الرسمية التي تشير إلى أن الملف النووي الإيراني قد تم تسليمه إلى شمخاني منذ أبريل من هذا العام.
ومضى المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية يقول دون أن ينفي الأنباء التي تفيد بأن المفاوضات بشأن تخفيف العقوبات “تجري بتنسيق وإشراف المؤسسات العليا للنظام، وفي هذا الإطار استخدم كافة الإمكانات داخل الحكومة وداخل النظام لدفع العمل”.
وكان علي شمخاني أمين المجلس الأعلى للأمن القومي وممثل المرشد الأعلى لجمهورية إيران الإسلامية في هذا المجلس لمدة عشر سنوات حتى يونيو الماضي. ومنذ ذلك الحين، شغل علي أكبر أحمديان، أميرال الحرس الثوري الإيراني، هذا المنصب.
وتأتي أنباء نقل الملف النووي إلى شمخاني بعد أن كتب موقع أكسيوس في 18 مايو نقلا عن “مصدرين مطلعين” أن اثنين من كبار المسؤولين في إدارة جو بايدن في عمان ناقشا بشكل غير مباشر كيفية تجنب تصعيد الصراعات الإقليمية مع المسؤولين الإيرانيين.
وقال أكسيوس إنه لم يتضح من كان حاضرا نيابة عن إيران.
وأكدت بعثة جمهورية إيران الإسلامية لدى الأمم المتحدة التقرير في اليوم التالي.
يذكر أن علي باقري كني، الذي يشغل الآن منصب وكيل وزير خارجية جمهورية إيران الإسلامية بسبب وفاة حسين أمير عبد اللهيان في حادث تحطم طائرة مروحية في 20 مايو، هو المسؤول عن المفاوضات النووية الإيرانية.
وكتب بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أن شمخاني كان مسؤولا عن القضية منذ شهر آذار/ مارس الماضي، وأن طرح اسمه في الأيام الأخيرة لا يخلو عن علاقة بالانتخابات الرئاسية المبكرة.
