حرائق هائلة تلتهم غابات غرب إيران ومسؤولون يرجحون دور “العامل البشري”
يقول مدير عام الموارد الطبيعية في محافظة كهكيلويه وبوير أحمد جنوب إيران إن "العامل البشري" هو على الأرجح سبب هذه الحرائق.
ميدل ايست نيوز: يقول مدير عام الموارد الطبيعية في محافظة كهكيلويه وبوير أحمد جنوب إيران إن “العامل البشري” هو على الأرجح سبب هذه الحرائق.
وذكر محافظ مدينة كهكيلويه إنه من الصعب احتواء “الحريق الهائل” في مراعي وغابات الضواحي الغربية لهذه المدينة.
وفي الساعات الأولى من صباح السبت، قال حمزة محقق زاده (مدير عام الموارد الطبيعية) لوكالة مهر للأنباء، إن الحريق بدأ قبل عدة ساعات: وعورة المنطقة المتضررة من الحريق جعلت من الصعب على القوات الوصول إليها.
وذكر محقق زاده أن “شدة الرياح وجفاف النباتات تسببت في انتشار الحريق”، وأضاف: “من الضروري إرسال معدات خاصة ومروحيات إلى هذه المنطقة لاحتواء الحريق”.
يأتي هذا في وقت تعرضت مدينة باشت في جنوب غرب محافظتي كهكيلويه وبويار أحمد لحريق يوم الجمعة، وتم “احتواؤه” في وقت متأخر من مساء هذا اليوم، بحسب السلطات المحلية.
وقال مدير عام الموارد الطبيعية في كهكيلويه وبويار أحمد، السبت، إن “سبب هذا الحريق غير معروف”، وقال لإيسنا إن “العامل البشري على الأرجح” هو أصل هذا الحادث.
بدوره، قال محراب عبدي، رئيس دائرة الموارد الطبيعية بمدينة باشت، لوكالة إيسنا في هذا السياق: نظرا لوجود الحريق في مكانين أو ثلاثة، فإن هذا الموضوع يبدو مريبا ويعزز فرضية أنه كان متعمدا.
وتشهد محافظتا كهكيلويه وبوير أحمد كل عام حرائق في المراعي والغابات في هذا الوقت، وتشير السلطات المحلية إلى العوامل البشرية وتعتبرها السبب الرئيسي لهذه الأحداث.
ومنذ أيام، قال المدير العام للبيئة بهذه المحافظة في مقابلة إيسنا إن 90% من هذه الحرائق مفتعلة من البشر” وأن “المزارعين ومحبي الطبيعة والسياح” مسؤولون عن هذه الحرائق.
وسبق أن صرح المدير العام لإدارة الأزمات في كهكيلويه وبوير أحمد لوكالة أنباء برنا في مايو من العام الماضي عقب الحرائق واسعة النطاق في هذه المحافظة: بحسب التحقيقات التي أجراها فريق الرصد التابع لمقر إدارة الأزمات، فإن سبب العديد من الحرائق في مراعي وغابات المحافظة خلال الأسبوع الماضي هو خطأ بشري.