الوكالة الدولية للطاقة الذرية تصدر قرارا ضد إيران بشأن التعاون والمفتشين

ميدل ايست نيوز: أصدر مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المؤلف من 35 دولة قرارا اليوم الأربعاء يدعو إيران إلى تعزيز التعاون مع الوكالة والتراجع عن الحظر الذي فرضته مؤخرا على دخول المفتشين، على الرغم من المخاوف من أن طهران قد ترد بتصعيد نووي.

وقال دبلوماسيون لوكالة “رويترز” إن القرار تمت الموافقة عليه بأغلبية 20 صوتا مقابل صوتين ضده وامتناع 12 عضوا عن التصويت.

وهو متابعة للقرار الأخير الذي صدر قبل 18 شهرًا والذي أمر إيران بالامتثال بشكل عاجل لتحقيق أجرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية منذ سنوات بشأن آثار اليورانيوم التي تم العثور عليها في مواقع غير معلنة.

وبينما تم تقليص عدد المواقع قيد التحقيق إلى موقعين من ثلاثة، إلا أن إيران لم تقدم بعد إجابات مرضية للوكالة الدولية للطاقة الذرية حول كيفية وصول الآثار إلى هناك.

وقالت بريطانيا وفرنسا وألمانيا في بيان للمجلس بشأن القرار الذي اقترحته “إن ضرورة قيام المجلس بمحاسبة إيران على التزاماتها القانونية طال انتظارها. ويجب على إيران أن تتعاون بشكل عاجل وكامل ودون لبس مع الوكالة”. .

ومنذ القرار الأخير، تزايدت قائمة المشاكل التي تواجهها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إيران، كما دعا النص الجديد إيران إلى معالجة العديد من هذه القضايا.

وفي سبتمبر/أيلول، منعت إيران العديد من كبار خبراء التخصيب التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية من الانضمام إلى فريق التفتيش، وهو ما وصفه رئيس الوكالة رافائيل غروسي بأنه “غير متناسب وغير مسبوق” و”ضربة خطيرة للغاية” لقدرة الوكالة على القيام بعملها بشكل صحيح.

وجاء في القرار “(المجلس) يدعو إيران إلى التراجع عن سحبها تعيينات العديد من مفتشي الوكالة ذوي الخبرة وهو أمر ضروري للسماح للوكالة بشكل كامل بإجراء أنشطة التحقق في إيران بشكل فعال”.