بما في ذلك العراق… إيران في صدد تصدير الطاقة المتجددة إلى دول الجوار

ذكر نائب الشؤون الفنية والهندسية في منظمة الطاقة المتجددة الإيرانية أن بلاده في صدد تصدير 300 ميجاوات من الطاقة المتجددة إلى دول الجوار.

ميدل ايست نيوز: ذكر نائب الشؤون الفنية والهندسية في منظمة الطاقة المتجددة الإيرانية أن بلاده في صدد تصدير 300 ميجاوات من الطاقة المتجددة إلى دول الجوار.

وقال علي رضا برنده مطلق لوكالة إيلنا العمالية، حول مشاريع صادرات الكهرباء المتجددة: لهذه الصادرات قرار أعلنته شركة الكهرباء الإيرانية بعد عدة دراسات وهو إمكانية تصدير 300 ميجاوات من هذه الطاقة. ويعني ذلك أنه سيتم إرسال هذه الكمية من الكهرباء إلى أسواق أفغانستان وباكستان والعراق وتركيا.

وفيما يتعلق بصادرات الكهرباء المتجددة إلى أفغانستان، أضاف: لا تمتلك أفغانستان قدرة كبيرة من خلال الشبكة الحالية، ويجب تطوير هذه القدرة، أي أنه يجب على أفغانستان نفسها بناء 50 كيلومترًا من خطوط 230 كيلوفولت ومحطتين فرعيتين 230 كيلوفولت من أجل الحصول على الكهرباء من إيران.

وأوضح نائب الشؤون الفنية والهندسية في منظمة الطاقة المتجددة: إذا تم تطوير محطة ميل نادر للطاقة، فسيتم تصدير طاقة الرياح إلى أفغانستان، وبهذه الطريقة سنصدر طاقة الرياح بدلاً من الطاقة الأحفورية.

وكشف أن أول صادرات الكهرباء المتجددة الإيرانية سيكون إلى باكستان: أصبحت البنية التحتية لباكستان عبر جنوب محافظة سيستان وبلوشستان جاهزة، وستكون أول صادراتنا نحوها، ثم يأتي دور تركيا والعراق. لكن تصدير الكهرباء المتجددة إلى هذه الدول يعتمد على المناقصة التي ستطرح قريبا ويعتمد أيضا على الخط الذي يرغب المستثمر في الاستثمار فيه.

وحول مستوى صادرات الكهرباء المتجددة إلى باكستان، أوضح المسؤول الإيراني: نحن متصلون بباكستان فقط من خلال سيستان وبلوشستان، وقد تم تطوير الخطوط من جنوب المحافظة بحيث تستقبل ما يصل إلى 100 ميجاوات من السعة، اعتمادًا على القدرة التي يختارها المستثمر لتطوير الصادرات إلى باكستان، وأيضًا على المقترحات التي لديه في المناقصة.

وحول إنشاء محطة للطاقة المتجددة في أفغانستان، بين: تجري حكومتنا دراسات في هذا الشأن، لكن الإجراءات المتعلقة ببناء محطات الطاقة المتجددة في الدول المجاورة من تخصص القطاع الخاص، والذي سنقدم له الدعم إن أقدم على هذه الخطوة.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اثنان × 2 =

زر الذهاب إلى الأعلى