تهريب السجاد اليدوي رديء الجودة في الأسواق الإيرانية من أفغانستان

قال رئيس اتحاد منتجي وبائعي السجاد اليدوي في طهران إن السجاد اليدوي يتم تهريبه إلى إيران من أفغانستان فقط.

ميدل ايست نيوز: قال رئيس اتحاد منتجي وبائعي السجاد اليدوي في طهران إن السجاد اليدوي يتم تهريبه إلى إيران من أفغانستان فقط، لأن الدول الأخرى لا ترى بتهريبه إلى البلاد أي استدامة اقتصادية لا سيما تركيا التي لها أسواقها الخاصة في العالم.

وتحدث مسعود سبهرزاد، لوكالة إيلنا العمالية، حول مبيعات السجاد الأفغاني في أسواق السجاد الإيرانية: هذا الأمر ليس بالجديد، بل مضى أربع سنوات منذ ظهور هذا السجاد في السوق الإيرانية.

وأضاف: جودة السجاد الأفغاني اليدوي أقل بكثير من المنتجات الإيرانية المماثلة، ولهذا السبب يتم بيعه بسعر أقل مقارنة بالسجاد الإيراني، لذا يجب على مشتري السجاد الالتفات إلى أن سبب هذه الفجوة السعرية هو انخفاض الجودة.

وعن عمليات تهريب السجاد اليدوي على الحدود المشتركة بين أفغانستان وإيران، أوضح رئيس اتحاد منتجي وبائعي السجاد اليدوي في طهران: وجه اتحادنا التحذيرات اللازمة خلال رسالة إلى شرطة الأمن الاقتصادية بشأن توريد هذا السجاد في أسواق إيران وضرورة منع دخولها من الحدود الشرقية، لكنني أرى أنه لم يتم تحقيق أي نجاح في هذا المجال حتى الآن وما زال توريد هذه السجاد مستمرًا في السوق الإيرانية.

وأكد: يساعد المشترون الإيرانيون السجاد الأفغاني بطريقة غير مباشرة في إنتاج السجاد في أفغانستان، بينما يمكن للأفغان تصدير سجادهم عبر القنوات القانونية وبيعه في الأسواق العالمية.

وواصل سبهرزاد: السجاد الإيراني اليدوي هو العلم الثاني للبلاد. كذلك، إن تداول السجاد الإيراني يؤدي إلى خلق قيمة مضافة للمنتج والمشتري.

وقال: ارتفع سعر السجاد الإيراني اليدوي، حيث كان يبلغ 10 ملايين تومان قبل أربع سنوات، ووصل إلى 60 مليون تومان اليوم، بينما السجاد الأفغاني الذي يتم تداوله اليوم بـ50 مليون دولار، ستنخفض قيمته إلى العُشر خلال السنوات العشر المقبلة. وبعبارة أخرى، فإن القيمة الحقيقية للسجاد الإيراني لا تتحدد في وقت الشراء بل في وقت البيع.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

واحد × اثنان =

زر الذهاب إلى الأعلى