قيادي في الحرس الثوري الإيراني يحذر انخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية

قال النائب السياسي للحرس الثوري الإيراني إن الانتخابات المقبلة يمكن أن تكون عاملا في توليد القوة لنظام البلاد، ويمكن أن تكون شيء آخر يصب في مصلحة العدو.

ميدل ايست نيوز: قال يد الله جواني، النائب السياسي للحرس الثوري الإيراني خلال لقاء حمل عنوان “دراسة القضايا الانتخابية” في قم، إن “جودة” الانتخابات الرئاسية المقبلة مهمة لأنه في حال عقّد المرشح المنتخب الأوضاع فقد تعاد تجربة أبوالحسن بني صدر المريرة.

وكان أبوالحسن بني صدر أول رئيس لإيران بعد ثورة 1978 قد صاحبت رئاسته العديد من التوترات، لتتم إقالته في نهاية المطاف في يونيو من عام 1981.

وقال يد الله جواني، في تصريحات نشرها موقع إيران آنلاين: في ظل هذه الأوضاع، سينظر العدو إلى انتخاباتنا بطريقة قد تكون نتيجتها إما تقوية محور المقاومة أو تجعله يتعرض للمشاكل، لأن حكوماتنا السابقة لم تكن وجهات نظرها بشأن السياسة الخارجية متماثلة.

وأضاف النائب السياسي للحرس الثوري الإيراني أن انتخابات 28 يونيو “يمكن أن تكون عاملا في توليد القوة للنظام، ويمكن أن تكون شيء آخر لأن مساعي العدو لا يتوقف إطلاقا”.

وأشار جواني بشكل غير مباشر إلى انخفاض نسبة المشاركة في الانتخابات الأخيرة في إيران، وقال: الانتخابات الثلاثة الأخيرة لم تكن جديرة لبلدنا… وزاد هذا الأمر من أطماع العدو، التي تزيد مع انخفاض حضور الشعب في العملية الانتخابية.

 

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
ميدل ايست نيوز

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

15 + 14 =

زر الذهاب إلى الأعلى