إيران تؤكد قدرة حزب الله على الدفاع عن لبنان وتحذير أممي من التصعيد

أكدت بعثة إيران في الأمم المتحدة اليوم الجمعة أن حزب الله اللبناني لديه القدرة على الدفاع عن نفسه وعن لبنان في مواجهة إسرائيل.

ميدل ايست نيوز: أكدت بعثة إيران في الأمم المتحدة اليوم الجمعة أن حزب الله اللبناني لديه القدرة على الدفاع عن نفسه وعن لبنان في مواجهة إسرائيل، في حين حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن يصبح لبنان غزة أخرى.

ووسط تواصل التصعيد على الحدود اللبنانية الإسرائيلية حذرت بعثة إيران -عبر منصة إكس- من أن أي قرار وصفته بـ”المتهور” من النظام الإسرائيلي المحتل لإنقاذ نفسه يمكن أن يغرق المنطقة في حرب جديدة تدمر البنية التحتية في لبنان والأراضي المحتلة.

وتابعت البعثة أن الخاسر الأساسي في اندلاع حرب على الحدود اللبنانية الإسرائيلية سيكون النظام الصهيوني، مضيفة أن الوقت حان “ليُهلك النظام الإسرائيلي نفسه”.

تحذير أممي

من جانبه، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن شعوب المنطقة والعالم لا تستطيع تحمّل أن يصبح لبنان غزة أخرى، مشددا على أنه لا يوجد حل عسكري للأوضاع المتوترة على الحدود اللبنانية الإسرائيلية.

وطالب غوتيريش جميع الأطراف بالالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1701 الخاص بلبنان، مضيفا أن “خطوة متهورة واحدة أو تقديرا خاطئا واحدا يمكن أن يؤدي إلى كارثة تتجاوز الحدود بما يفوق الخيال”، مؤكدا ضرورة التوصل إلى وقف إطلاق نار فوري في غزة لتهدئة الأوضاع بالمنطقة.

وفي الأسابيع الأخيرة شهد الخط الأزرق الفاصل بين إسرائيل ولبنان تصعيدا لافتا، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي الثلاثاء الماضي التصديق على خطط عملياتية لهجوم في لبنان، وسط سعي أميركي للتوصل إلى اتفاق خفض التصعيد.

وكان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن طالب بتجنب المزيد من التصعيد مع حزب الله، مؤكدا ضرورة التوصل إلى حل دبلوماسي.

ومنذ 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تتبادل فصائل فلسطينية ولبنانية في لبنان -بينها حزب الله- قصفا يوميا مع الجيش الإسرائيلي، مما أسفر عن مئات بين شهيد وجريح، معظمهم بالجانب اللبناني.

وتقول الفصائل في لبنان إنها تتضامن مع غزة التي تتعرض منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي لحرب إسرائيلية خلفت أكثر من 123 ألف شهيد وجريح فلسطيني، -معظمهم أطفال ونساء- إضافة إلى آلاف المفقودين.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
الجزيرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

تسعة − واحد =

زر الذهاب إلى الأعلى