المرشد الأعلى الإيراني: العدو حاول تدمير النظام الإسلامي باحتلال المنطقة

قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إن العدو كان يهدف في مخططاته إلى تدمير النظام الإسلامي باحتلال المنطقة، وبالتزامن مع فرض ضغوط اقتصادية وسياسية وأيديولوجية ومذهبیة على إيران.

ميدل ايست نيوز: قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي إن العدو كان يهدف في مخططاته إلى تدمير النظام الإسلامي باحتلال المنطقة، وبالتزامن مع فرض ضغوط اقتصادية وسياسية وأيديولوجية ومذهبیة على إيران.

ونُشر صباح اليوم السبت، نص تصريحات المرشد الأعلى الإسلامیة في اجتماع أعضاء المؤتمر العالمي لـ”شهداء الدفاع عن الحرم” (والمقصود به القوات الإيرانية التي حاربت التنظيمات الإرهابية في سوريا) وجبهة المقاومة الذي أقیم 19 يونيو 2024.

ووصف المرشد الأعلى الإيراني هؤلاء الشهداء بأنهم “ظاهرة مذهلة ومهمة وأحد تجليات النظرة العالمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية مؤكدا أن حضور شباب من جنسيات مختلفة في إطارو شکل المدافعين عن الحرم أثبت أن الثورة الإسلامية، رغم مرور أكثر من أربعة عقود، لديها القدرة على إعادة خلق نفس الحماسة والشغف والملحمة التي كانت موجودة في بداية انتصار الثورة.”

واعتبر “الدفاع عن الحرم” جانباً رمزياً للدفاع عن فكر ومثل صاحب ذلك الحرم وأهل البيت (ع) وقال: إن الضمائر النقية تسعی دائما لتحقیق المثل السامية لمدرسة أهل البيت ، كالعدالة والحرية والنضال ضد القوى الظالمة، والتضحية في سبيل الحق كما اعتبر سماحته تحرك طلاب الجامعات الأمريكية للدفاع عن أهل غزة مثالا على وجود ضمائر نقیة في العالم.

وأضاف: من المهم أن تصل رسالة “الدفاع عن الحرم”، والتي هي في الواقع الدفاع عن مُثُل الإنسانية، إلى أسماع أصحاب الضمائر الطيبة في العالم.

وأوضح أن النظرة العالمية للثورة الإسلامية أحد أبعاد قضية الدفاع عن الحرم وقال: إن أي نهضة وثورة تتجاهل محيطها الدولي والإقليمي ستضرر حتما كما تضررت حركة الشعب الإيراني في قضيتي الثورة الدستورية و تأميم صناعة النفط، ولم تتحقق أهدافه في هاتين القضیتین لأن الناس اهتموا فقط بالقضايا الداخلية وأهملوا وتجاهلوا القضايا الخارجية.

وقال سماحته: منذ بداية الثورة الإسلامية وبداية انتصارها، لقد كان الإمام الخميني (ره) يهتم دائماً بالتدخلات الخارجية والمواقف والنظرة العالمية والإقليمية ولم يكن مهتما فقط بالقضايا الداخلية وقد وجه في تصريحاته التحذير اللازم في هذا الشأن.

وشدد بالقول: إن المدافعين عن الحرم أنقذوا إيران والمنطقة بالاعتماد على مثل هذه النظرة.

وأشار سماحته إلى الطبيعة العنيفة والقاسية واللاإنسانية لتنظيم داعش الإرهابي والجماعات المتحالفة معه والتي تشكلت بدعم من أمريكا والغرب و قال، كان هدف هذا التنظيم جعل المنطقة وخاصة إيران غير آمنة، لكن المدافعين عن الحرم احبطوا هذا المخطط والخطر الكبير.

وأشار إلى توقعات وتحليلات بعض بعض الأشخاص الذين تعتمد أفكارهم علی الأسس الفكرية الغربية بشأن إضعاف الثورة الإسلامية وأفكارها ومثلها وأكد: أن النقاء والشجاعة والتضحية والإخلاص و”الإيمان العميق بالأسس الدينية” الموجودة لدى الشباب الذين يدافعون عن الحرم ظاهرة مذهلة وفريدة من نوعها أثبتت خطأ تحليلات الغربيين وهذا الأمر لا يمكن أن يتحقق إلا بفضل الله.

تابع ميدل ايست نيوز على التلغرام telegram
المصدر
إرنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

1 × 5 =

زر الذهاب إلى الأعلى